البنتاغون للميادين: الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر متى تتفاوض مع روسيا
نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية تقول للميادين إنّ الولايات المتحدة مستمرة بالعمل مع شركائها وحلفائها لضمان توفير ما تحتاجه أوكرانيا في حربها على المدى الطويل.
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، أنّ أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا هو أمر منوط بالأوكرانيين ليقرروا متى يريدون التفاوض.
وجاء كلام سينغ في رد على سؤال للميادين حول ما إذا كانت أوكرانيا بموقع قوة عسكرياً يتيح لها التفاوض مع روسيا.
وقالت المسؤولة الأميركية للميادين إنّ "الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر متى تريد التفاوض، وزير الدفاع لويد أوستن دعا مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا للعمل مع شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم لضمان أنّ أوكرانيا لديها ما تحتاجه في هذه الحرب ضد روسيا".
وأضافت أنّ "هذه الحرب قد تنتهي غداً، ويمكن أن تنتهي الآن، الفرصة بيد روسيا والخيار لها لاتخاذ قرار بسحب قواتها وإزالة معداتها وإخراج أنظمتها من أوكرانيا".
ومنذ أيام، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير، بأنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت عبر قنوات خاصة من سلطات كييف إبداء انفتاح في موضوع الحوار مع روسيا.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أكّد أنّ "الولايات المتحدة لا تبحث عن صراع مع روسيا" وتريد "حقاً حلّاً تفاوضياً للأزمة في أوكرانيا".
وفي 24 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دعا عددٌ من أعضاء مجلس النواب الأميركي، بايدن، إلى بذل جهودٍ دبلوماسية مباشرة للتوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والانخراط في حوار مباشر مع روسيا.
يُشار إلى أنّ كبير المفاوضين الأوكرانيين في المحادثات مع روسيا، دافيد أراخاميا، صرّح الأحد بأنّ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تبدأ من جديد في النصف الثاني من عام 2023، حسبما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية.