البخيتي للميادين: تحرير مأرب هدف مهمّ لليمن وسيشكّل نقطة تحوُّل
عضو المجلس السياسي في حركة "أنصار الله"، محمد البخيتي، يقول إن "تحرير مأرب ستكون له آثار كبيرة متعلّقة بطرد قوات الاحتلال واستعادة الثروات النفطية"، ويؤكد أنه سيكون هناك تصعيد كبير قريباً من الشعب اليمني ضد "التحالف".
قال عضو المجلس السياسي في حركة "أنصار الله"، محمد البخيتي، للميادين، إن "قيادة التحالف السعودي موجودة في مأرب، وكل عملياتها تُدار من هناك. وبالتالي، فإن تحرير ما تبقّى من مأرب هو هدف مهمّ لليمن، وسيشكّل نقطة تحوّل، ودخول مرحلة جديدة".
وأكد البخيتي أن "تحرير مأرب ستكون له آثار كبيرة، متعلّقة بطرد قوات الاحتلال واستعادة الثروات النفطية"، مشيراً إلى أن "هناك زخماً شعبياً كبيراً في اليمن يمثّل نقطة تحوُّل من أجل حسم المعارك ضد التحالف، وسيكون هناك تصعيد كبير قريباً من الشعب اليمني ضدّه".
#المشهدية | محمد البخيتي لـ #الميادين : تحرير #مأرب سيكون له آثار كبيرة متعلقة بطرد قوات الاحتلال واستعادة الثروات النفطية. #اليمن #السعودية pic.twitter.com/FfAFFZUh0j
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 12, 2021
وقال إن "الهيمنة الجوية للتحالف السعودي لم تستمرّ طويلاً"، مشدداً على أن القوات المسلحة اليمنية تستمرّ في تحسين قدراتها العسكرية، وفق تعبيره.
وأضاف "أننا نقول لكل من تورَّط في القتال إلى جانب التحالف، إننا لا نريد استهدافهم"، مشدداً على أن "موازين القوى باتت تميل لمصلحة اليمن على حساب دول العدوان، وسندخل مرحلة جديدة تتمثّل بمرحلة انهيار في صفوف العدو".
وأوضح البخيتي أن "مبادرة صنعاء ما زالت مطروحة أمام المكوّنات اليمنية والسعودية والإماراتية"، وقال "إننا ننصح السعودية والإمارات بالمسارعة إلى انتهاز هذه الفرصة وتحقيق السلام، لأنه لا تزال أهدافنا دفاعية، ونستمد شرعية معركتنا من حق الدفاع عن النفس، ولن نستمرّ في هذه الحال، وقد تتغيّر أهداف المعركة".
يأتي كلام البخيتي تعقيباً على عملية "فجر الانتصار" في محافظة مأرب، والتي أعلنتها اليوم الثلاثاء القواتُ المسلّحة اليمنية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، يحيى سريع، إنّ "خطة تحرير مناطق جديدة في محافظة مأرب اقتضت الهجوم على العدو من عدة مسارات"، مشيراً إلى أنّ "عملية فجر الانتصار سمحت بتحرير مساحة إجمالية تصل إلى 600 كلم مربّع".
وأكّد أنّ "القوات المسلّحة اليمنية أصبحت اليوم على مشارف مدينة مأرب، من عدة جهات"، لافتاً إلى أنّه "تم تحرير المساحة الجغرافية بين المنطقة المحرّرة في عملية البأس الشديد وصولاً إلى مشارف مدينة مأرب".