البحث مستمر عن عشرات النساء خطفهنّ مسلّحون في بوركينا فاسو
أعمال بحث مستمرة بغية العثور على 50 امرأة تعرّضن للخطف شمالي البلاد في بوركينا فاسو، ودعت فرنسا والأمم المتحدة إلى تحريرهنّ من دون شروط.
استمر البحث في بوركينا فاسو عن نحو 50 امرأة خطفهنّ مسلحون شمالي البلاد، في حين دعت الأمم المتحدة إلى تحريرهنّ "فوراً ومن دون شروط".
وجاء في بيان لحاكم منطقة الساحل، اللفتتنانت - كولونيل، رودولف سورغو، أنه منذ إعلان اختفائهن، بدأت أعمال بحث بغية العثور على جميع هؤلاء الضحايا البريئات سالمات.
وأكد مصدر أمني استخدام كل الوسائل أرضاً وجواً لإيجادهن، مؤكداً أن "الطائرات تحلق فوق المنطقة من أجل كشف أي حركة مشبوهة".
وخطف مسلحون نحو 50 امرأة، من منطقتين في الشمال والغرب لبلدة أربيندا في شمالي بوركينا فاسو، وفق ما أكد سورغو.
وأكد ضابط رفيع المستوى، مقرّب من رئاسة الأركان، أن هذه هي أول عملية خطف جماعي منذ بداية الأزمة الأمنية.
ودعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى تحرير المخطوفات فوراً ومن دون شروط.
وطالب تورك، في بيان، السلطات الوطنية بالمسارعة إلى فتح تحقيق فعّال وغير متحيّز ومستقل من أجل تحديد هويات المسؤولين عن هذا العمل ومحاسبتهم. وأعرب تورك عن "قلقه إزاء عملية الخطف التي أكد أنها أنها قد تكون أول هجوم من هذا النوع يستهدف عمداً نساء في بوركينا فاسو.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو مليون شخص يعيشون حالياً في مناطق تحت الحصار في شمالي البلاد وشرقيها.
وتواجه بوركينا فاسو، ولا سيما شماليها، منذ عام 2015، هجمات متزايدة لجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، خلّفت آلاف القتلى ومليوني نازح على الأقل.