الاستخبارات الروسية تكشف: واشنطن بدأت في إنشاء إدارة استعمارية في أوكرانيا
مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي يكشف أنّ واشنطن تعمل على تشكيل إدارة استعمارية في أوكرانيا لصالحها، وأنها طالبت بعزل قيادات مناهضة لها، وأنّ هناك عشرات المسؤولين رفيعي المستوى من فريق زيلينسكي غير مرغوب فيهم في الحكومة الأوكرانية.
أفاد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، في بيان، اليوم الاثنين، بأنّ الولايات المتحدة الأميركية تحركت لتشكيل إدارة استعمارية في أوكرانيا تعمل لصالحها، وطالبت كييف بعزل الشخصيات القيادية المناهضة لواشنطن.
وبحسب البيان، فإنّ الولايات المتحدة تحركت لتشكيل إدارة استعمارية في أوكرانيا تعمل لصالحها، وستتكون من الشخصيات الأوكرانية الذين تدربوا في الغرب، وأقسموا الولاء للمصالح الأميركية.
وقال ناريشكين في البيان إنّ "عشرات المسؤولين رفيعي المستوى من فريق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في قائمة الأشخاص غير المرغوب فيهم بالنسبة إلى واشنطن في الحكومة الأوكرانية".
وأشار إلى أنّ "الرئيس الأوكراني يدرك أنّ الأدلة المتاحة للولايات المتحدة قادرة على إنهائه كرئيس لنظام كييف".
وكان ناريشكين قد أفاد في 14 كانون الأول/ديسمبر 2023 بأنّ الغرب يدرك فشل العمليات العسكرية الأوكرانية، لكنه مصرّ على استخدام أوكرانيا لإيذاء روسيا.
ووفقاً لناريشكين، فإنّ "الغرب سيحاول الحفاظ على نظام خاضع للرقابة معادٍ للروس في أوكرانيا، وسيحاولون مواصلة تطوير أراضي أوكرانيا بالمعنى العسكري".
وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أمس الأحد، إنّ نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي في 2024، والتي تحمل اسم "المدافع الصامد"، يشكل "عودة لا رجعة فيها" من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، المجتمع الدولي إلى الحيلولة دون الانزلاق إلى "حرب كبرى"، و"انهيار آليات التعاون الدولي"، مؤكّداً أنّ ذلك يمثّل "مصلحة مشتركة".