الاحتلال يواصل قصفه على غزة.. ولا حصيلة نهائية لشهداء مجزرة رفح

الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره بحق المدنيين في قطاع غزة، ومراسل الميادين يؤكد أنّ لا أعداد نهائية حتى الآن لضحايا القصف الإسرائيلي على رفح يوم أمس.

  • فلسطين
    مشاهد من قصف الاحتلال الإسرائيلي مربعاً سكنياً في جباليا شمالي قطاع غزة، اليوم الاثنين 27 أيّار/مايو الجاري (وكالات)

أكد الدفاع المدني في غزة أنّ حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح، ليل الأحد، بلغت أكثر من 40 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال مراسل الميادين إنّه لا أعداد نهائية لشهداء مجزرة رفح بسبب فقدان البعض نتيجة قوة الانفجارات، إلى جانب إصابات الجرحى الخطيرة جداً في ظل انهيار النظام الصحي في القطاع. 

وتابع أن المستشفيات في رفح منهارة تماماً، والاعتماد الآن على المستشفيات الميدانية التي لا يمكن أن تؤدي الخدمات الطبية المطلوبة للجرحى.

وأكد مراسلنا أنّ  شهداء مجزرة رفح بمعظمهم من سكان مدينة غزة وشمالي قطاع غزة، ونزحوا إلى المنطقة التي استهدفها الاحتلال.

الاحتلال يواصل قصف مناطق القطاع

ويواصل الاحتلال قصفه المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث استشهد طفل وأصيب آخرون من جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الكردي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وارتقى عدد من الشهداء بعد قصف طائرات الاحتلال المُسيّرة مجموعة من الأشخاص قرب السوق الجديد في مخيم النُصيرات وسط القطاع.

كما استشهد 3 فلسطينيين بعد قصف الاحتلال شارع الزهور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتواصل مدفعية الاحتلال استهداف حيي الصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة، كما استهدفت مخيمي الشابورة ويبنا وحي قشطة ومنطقة البلد جنوبي ووسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسل الميادين إنّ هذه المرحلة تشهد تصعيداً إسرائيلياً في عدوانه الهمجي على غزة، مشيراً إلى وصول 190 شخصاً من الشهداء والجرحى إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وأمس،  أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة من خلال قصف مُركّز ومقصود لمركز نزوح بركسات الوكالة شمالي غربي محافظة رفح، حيث قصف المركز بأكثر من 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات. 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ المنطقة التي استهدفها الاحتلال في رفح منطقة إنسانية، وسبق أن أُجبر الفلسطينيون على النزوح إليها. 

وفي السياق، أكّدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح أنّ القصف الإسرائيلي "استهدف خيام النازحين في مناطق ادّعى الاحتلال أنها آمنة، ودعا السكان إلى التوجه إليها".

كما أكّدت لجنة الطوارئ أنّ هذه المجزرة المرتكبة بحق المدنيين النازحين "تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح"، و"تعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح، وتجاوز كل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين".

اقرأ أيضاً: تنديداً بمجزرة رفح واستمرار عدوان الاحتلال على غزة.. تظاهرات حاشدة حول العالم

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك