الاحتلال يواصل عدوانه على غزة.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 30

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات متفرقة على قطاع غزة، ومراسل الميادين يؤكد وصول جثمان شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى.

  • غارات إسرائيلية جديدة على غزة..
    غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة غارات متفرقة على قطاع غزة.

وقال مراسل الميادين في غزة إنّ الاستهداف الإسرائيلي في مخيم النصيرات قريب من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، مؤكداً أن هناك شهيداً وعدداً من الإصابات.

وأفاد مراسلنا بأن سيارات الإسعاف هرعت إلى غربي مخيم النصيرات بعد غارة طائرات الاحتلال.

وأكّد وصول جثمان شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى من جراء القصف على مخيم النصيرات.

وجدّد مراسل الميادين تأكيد استمرار شن طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على المكان نفسه قرب مخيم النصيرات، مشيراً إلى أنّ الطائرات الإسرائيلية قصفت المكان بخمس غارات متتالية.

وتسبّبت الغارات العنيفة بحصول أضرارٍ أصابت منازل المواطنين القريبة من الأراضي المستهدفة غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، حسبما أفاد مراسلنا.

وأشار مراسل الميادين في غزة إلى أن الطيران الحربي قصف أيضاً موقعاً غربي دير البلح وسط القطاع، واستهدف أرضاً زراعية قرب الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.

وبالتزامن مع ذلك، أفاد مراسلنا بوقوع غارات عنيفة غربي مدينة خان يونس، مضيفاً أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت أيضاً موقعاً غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 30 شهيداً، منهم 6 أطفال و 3 سيدات، وإصابة 93 شخصاً بجروح متعددة، بينهم 32 طفلاً و17 سيدة، بحسب وزارة الصحة. 

وردّت فصائل المقاومة في القطاع على العدوان الإسرائيلي المستمر بإطلاق رشقة صاروخية جديدة.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل الميادين في قطاع غزّة بإطلاق رشقات صاروخية مكثّفة بتوقيت تاسعة البهاء في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتحديداً "نتيفوت" و"عسقلان" و"سديروت" و"ناحل عوز" و"النقب الغربي".

وتواصل المقاومة الفلسطينية ثأرها للأحرار في غزة. وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين من جراء صليات صواريخ للمقاومة من غزة في اتجاه مستوطنة "روحوفوت".

بدورها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في مستوطنات "غوش دان" و"حولون" و"ريشون لتسيون" جنوب "تل أبيب"، وتسببت الرشقات الصاروخية بحريقٍ في منطقة مفتوحة في "سديروت".

وسقط صاروخ على منزل، بصورة مباشرة، في "نتيفوت"، بفعل الرشقات الصاروخية المكثّفة التي أطلقتها المقاومة، وفق ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي وقت سابق، توعّدت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي بمفآجات في تاسعة البهاء.

ووجَّهت "الجهاد" نداءً إلى كل الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من أجل الخروج إلى أسطح المنازل وإعلاء التكبيرات، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم. وقالت: "إن لم تنصروهم (للمقاومين) على الأرض، فاهتفوا: الله أكبر، الله أكبر".

وقبل الرشقات الصاروخية، نشرت "سرايا القدس" رسالةَ تهديدٍ وجهتها إلى العدو الإسرائيلي، يظهر فيها قيام مجاهدي السرايا بتجهيز منصات إطلاق الصواريخ، وأرفقتها بعبارة "إِنَّهُم مغْرَقون".

ونعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، القائد الشهيد أحمد محمود أبو دقة "أبا حمزة"، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف، فجر أمس، شقتين شمالي خان يونس بطائرة انتحارية،  الأمر الذي أدّى إلى استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي "أبي محمد" ، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، الذي ارتقى في عملية الاغتيال رفقةَ 3 آخرين. 

وفجر الثلاثاء، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي.

ورداً على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء وما زال مستمراً حتى اليوم، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية "ثأر الأحرار".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ الأميركيين يتحدثون عن الحاجة إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن تصعيدٍ إضافي خشية انزلاق المواجهات إلى ساحاتٍ جديدة.

اقرأ أيضاً: "لقد تورّطنا".. إعلام إسرائيلي: ثقة الجهاد الإسلامي تزداد

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" بتوجيه ضربات صاروخية كبيرة لمواقع ومستوطنات الاحتلال، وذلك رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس.

اخترنا لك