الاحتلال يقطع الاتصالات والإنترنت ويشن أحزمة نارية على مختلف قطاع غزة
طائرات الاحتلال نفّذت أحزمةً نارية في أنحاء القطاع كافة، في شماليّه ووسطه وجنوبيّه، وسط قطعه الاتصالات والإنترنت، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
-
انفجارات كبيرة من جراء غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزّة ضمن عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع (ا ف ب)
أكد مراسل الميادين بأنّ طائرات الاحتلال نفّذت أحزمةً نارية في مناطق الفالوجا والفاخورة ومناطق أخرى من مخيم جباليا، كذلك أطلقت طائرات الاحتلال الحربية النار باتجاه المواطنين في محيط مستشفى كمال عدوان شماليّ قطاع غزّة.
أمّا في دير البلح، وسط القطاع، وخان يونس، جنوبيّه، فقد أفاد المراسل بوقوع إنفجارات عنيفة ومتتالية. وقد نفّذ الاحتلال أحزمة نارية في هذه المناطق أيضاً، وتحديداً في معن، وبني سهيلا، والشيخ ناصر. بالإضافة إلى أحزمة نارية طالت رفح، جنوبيّ القطاع.
ويشنّ الاحتلال هذه الغارات وسط قطعه الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة من القطاع. وفي هذا الإطار، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاعه عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن طواقمه العاملة هناك.
ونتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة منذ نحو شهرين، أكد المتحدث باسم "الأونروا" في غزة، عدنان أبو حسنة، أنّ مئات العائلات التي نزحت من مناطق القصف باتت في الشوارع على أبواب مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنّ لدى "الأونروا" أكثر من مليون نازحٍ، يتوزعون على 156 مدرسة، مشدداً على أنّ المراكز لا يمكنها استيعاب مزيدٍ من النازحين.
ولفت أبو حسنة إلى أنّ هذا الازدحام يضع مراكز الإيواء تحت تهديد تفشي الأمراض المعدية بين النازحين، مؤكداً أنّ 170 ألف طفل يعانون من التهابات رئوية.
ويوم الإثنين 4 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة الصحة في غزّة ارتفاع عدد شهداء العدوان، إلى 15899، مبينةً أنّ 70% من الضحايا، هم من النساء والأطفال، في إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. بينما ارتفع عدد الجرحى، منذ الـ 7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، إلى 42 ألفاً، وفق إحصائية الوزارة.
وفي وقت سابق شنّ الاحتالال سلسلة غارات طالت مناطق القطاع كافّة، مرتكباً مجزرة جديدة في دير البلح. وأفاد مراسلنا بأنّ 19 شهيداً وصلوا إلى مستشفى المعمداني، وسط غزة، بعد قصف قوات الاحتلال مدرسة صلاح الدين.
