الاحتلال يُقرّ بمقتل 498 جندياً وإصابة 2066 منذ بدء الحرب على غزة
جيش" الاحتلال الإسرائيلي ينشر بالأرقام أعداد قتلاه وجرحاه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ عدد قتلاه العسكريين منذ بدء الغزو البري لقطاع غزة بلغ 164 ضابطاً وجندياً، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية منذ بدء الحرب إلى 498 قتيلاً.
أمّا عدد الجرحى في صفوف "الجيش" فبلغ 2066 منذ بدء الحرب، من بينهم 874 جريحاً أُصيبوا خلال التوغل البري في قطاع غزة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل 3 جنود جدد في صفوفه، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزّة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى "الجيش"، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، مشيراً إلى أنّ القتلى الثلاثة هم ضابط وجنديين، وجميعهم ضمن كتيبة "شاكيد" إحدى كتائب لواء النخبة "غفعاتي".
وقبل يومين، أعلن الإعلام الإسرائيلي أسماء ضابطين ورقيب من "الجيش" الإسرائيلي قُتلوا في معارك في وسط قطاع غزة وشماليه، مشيراً إلى إصابة عشرات الجنود من "الجيش"، خلال 24 ساعة.
من جهته، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنّ "جيش" الاحتلال سمح بإعلان إصابة 5 من جنوده بجروح خطيرة، خلال معارك في شمالي القطاع، بينهم ضابط وأربعة جنود.
يُشار، في هذا السياق، إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها "جيش" الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال، من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.