الاحتلال يشن غارتين على بلدتي سرعين والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشنّ غارتين بالطائرات الحربية على محيط بلدتي سرعين والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارتين حربيتين على محيط بلدتي سرعين والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان.
وفي التفاصيل، شنّت طائرات الاحتلال، غارة جوية استهدفت مبنى يقع قرب مرقد الشهيد السيد عباس الموسوي، وسط بلدة النبي شيت البقاعية، فيما استهدفت غارة أخرى بالصواريخ منطقة ضهور العيرون في خراج بلدة سرعين.
"الغارة الإسرائيلية في البقاع أدّت إلى تدمير مبنى من 3 طوابق".
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 12, 2024
مراسل #الميادين محمد الساحلي من سرعين في شرق لبنان.@SahiliMouhamad @AlMayadeenNews #الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/IZPte4Bi2m
كما تعرّضت بلدة الخيام وأطراف بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل وبلدة حولا ووادي برغز في قضاء حاصبيا، في الجنوب، إلى غارات جوية متفرقة ظهر اليوم الثلاثاء.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي غاراته منذ يوم أمس، حيث شنّ الاحتلال غارتين، الأولى طالت مبنى في محيط بلدة طاريا فيما الثانية طالت مبنى آخر في محيط بعلبك عند مفرق بلدة أنصار.
ورداً على الغارات الإسرائيلية على بعلبك يوم أمس، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله أطلق عشرات القذائف الصاروخية نحو الجليل والجولان صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "نحو 135 قذيفة صاروخية أُطلقت على إسرائيل في صلية صباح اليوم"، قائلاً إنها "أثقل صلية منذ بدء الحرب، وإن إحدى الصليات تضمنت 30 صاروخاً".
وأمس، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان بـ4 مسيرات انقضاضية مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة "كيلع" في الجولان السوري المحتل، وتمت إصابة الأهداف بدقة.
وأمام التصعيد المتواصل في جبهة الشمال، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّ رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، ورؤساء مجالس مستوطنات أخرى تمّ إخلاؤها، يطالبون بتحديد واضح للأهداف والغايات وبجدول زمني للحرب في الشمال.
يأتي ما تناوله الإعلام الإسرائيلي تزامناً مع تصاعد المخاوف بشأن اندلاع حرب شاملة مع لبنان، نظراً إلى ما يمتلكه حزب الله من قدرات صاروخية وبشرية، ما يشكّل تهديداً جدياً للاحتلال ومستوطنيه.