الاحتلال يجدّد استهداف مستشفى كمال عدوان.. ويواصل قصف مختلف مناطق قطاع غزة
في اليوم الـ426 من حرب الإبادة ضدّ غزة، الاحتلال يجدد استهداف مستشفى كمال عدوان، بالتوازي مع قصف أنحاء القطاع.
استُشهد 30 شخصاً، على الأقل، من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متعددة في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين.
وفي اليوم الـ426 من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضدّ القطاع، جدّد الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمالاً، الأمر الذي أدى إلى استشهاد طفل (16 عاماً)، وإصابة 12 شخصاً، بينهم أفراد من الطاقم من الطبي.
والطفل الشهيد كان مريضاً في كرسي متحرك، متوجهاً إلى قسم الأشعة في المستشفى. وبين الجرحى الموظف المسؤول عن النظافة في المستشفى.
"الاحتلال الإسرائيلي يستهدف ساحة مستشفى الشهيد كمال عدوان، مما أدى إلى استشهاد طفل كان يتعالج في المستشفى وإصابة آخرين."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 5, 2024
المزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين محمود العوضية #الميادين #فلسطين #غزة pic.twitter.com/QzY9nSpHNa
وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة في قطاع غزة، استهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان عبر الطائرات المسيّرة التي ألقت القنابل، بعد ساعة فقط على استهداف المنطقة المحيطة به، بحيث استُشهد شخص ثانٍ.
إضافةً إلى ذلك، استهدف الاحتلال المستشفى الإندونيسي، شمالي القطاع، بالقذائف، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران في الطبقة الـ3 فيه.
واستهدف الاحتلال، عبر سلسلة غارات، المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة، بينما ارتكب مجزرةً جديدةً في بيت لاهيا، التي نفّذ عمليات نسف فيها، بحيث استشهد 15 شخصاً، على الأقل، وجرح آخرون في قصف منزل في المدينة.
أما في غربي مدينة غزة، فأُصيب عدد من الأشخاص من جراء إلقاء الاحتلال قذيفةً على عمارة "أبو شعبان"، في حين شنّ غارةً على حي تل الهوا، جنوبي غربي المدينة.
وانسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على وسط القطاع أيضاً، وتركّزت على مخيم النصيرات، خلال الساعات الماضية، بحيث تم تسجيل شهيدين وعدد من الجرحى، من جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في شارع صلاح الدين.
واندلع حريق في منزل غربي المخيم، بعد أن استهدفه الاحتلال بالقصف المدفعي.
وفي جنوبي القطاع، شنّ الاحتلال غارةً على مدينة رفح.
يأتي ذلك بعد أن ارتفع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، الذين تم تسجليهم، إلى 44,580 شهيداً و105,739 جريحاً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
في غضون ذلك، لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكم الأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.