الاتفاق النووي الإيراني والأمن البحري مع لبنان على جدول زيارة لابيد لباريس
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد يزور باريس، حيث يناقش "الاتفاق النووي والتوتر على الحدود اللبنانية".
أفاد الإعلام الإسرائيلي بسفر رئيس الحكومة الجديد يائير لابيد، صباح اليوم، إلى باريس.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، تحدّث لابيد عن لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال إنّهما "سيناقشان التهديد الإيراني والاتفاق النووي، إضافة إلى التوتر مع حزب الله على الحدود اللبنانية".
وأضاف": "جزء كبير من الرحلة هو حقيقة أنّ فرنسا هي واحدة من الدول المشاركة في الاتفاق النووي مع إيران، ومن المهم أن تستمع الى رأينا في هذا التوقيت ضد الاتفاق النووي الخطر. سأجري حواراً حول ذلك مع صديقي الرئيس ماكرون".
ويتمدّد صدع المواقف داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشأن تأييد الاتفاق النووي الإيراني أو عدمه، وخلافاً للموقف المُعلن، تراكمت أخيراً إشارات الخلاف والتباين بين المسؤولين رفيعي المستوى في المؤسّستين الأمنية والعسكرية؛ بين من يؤيّد العودة إلى الاتفاق النووي الحالي مع إيران، ومن يعارضه.
كذلك تطرّق لابيد إلى إرسال حزب الله طائرات مسيّرة في اتجاه منصة "كاريش"، وقال إنّ من فعل ذلك "يجب أن يعلم أنّه يخاطر على نحو غير ضروري بسلامته"، وأضاف: "سنناقش ما حدث في الفترة الأخيرة قبالة السواحل اللبنانية. إسرائيل لن توافق على هذا النوع من الهجمات".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت غير مرة عن الخشية الإسرائيلية من هجمات أخرى لحزب الله على حقل "كاريش"، وقالت إن "لدى حزب الله قدرات أكثر أهمية بكثير من القدرة التي جرى إظهارها، والتي كان هدفها الأساسي إيصال رسالة وليس بالضرورة إلحاق الأذى".