الاتحاد الأوروبي: 500 مليون يورو إضافية لتمويل شراء كييف للأسلحة

رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، يؤكد تخصيص الاتحاد الأوروبي 500 مليون يورو إضافية لكييف لتمويل شراء السلاح.

  • وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
    وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

أكّد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، "القرار السياسي للاتحاد الأوروبي بتخصيص 500 مليون يورو إضافية لأوكرانيا لتمويل شراء السلاح".

وقال بوريل، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "جميع الوزراء أجمعوا على موقفهم بشأن الحاجة إلى مواصلة تقديم الدعم الشامل لأوكرانيا، واتخذوا قراراً سياسياً بتخصيص حزمة جديدة للمساعدة العسكرية".

وبهذا، بلغ إجمالي حجم تمويل الاتحاد الأوروبي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا 2.5 مليار يورو، بينما لم يحدّد بوريل تواريخ محدّدة لتخصيص التمويل الجديد.

ووجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق اليوم، قادة الجيش الروسي بأن تكون "أولويتهم هي تدمير الصواريخ والمدفعية الأوكرانية بعيدة المدى"، والتي يقوم الغرب بإرسالها إلى قوات كييف.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة الفائت، أنّ قواتها "قضت على ما يصل إلى 200 فرد من كتيبة كراكن للقوميين النازيين الأوكرانيين و50 من المرتزقة الأجانب في خاركوف"، عبر استهدافها لاجتماع لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي مورّدي الأسلحة الأجانب يوم 14 تموز/يوليو.

وقالت وزارة الدفاع في بيان: "في 14 تموز/يوليو، أصابت صواريخ كاليبر البحرية عالية الدقة ثكنة للضباط في مدينة فينيتسا، حيث عقد اجتماع لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب، بهدف نقل الدفعة التالية من الطائرات والأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تنظيم إصلاح أسطول الطيران الأوكراني".

وسبق أن أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أنّ "أيّ شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك