الاتحاد الأوروبي: نفاد مخزونات عسكرية أوروبية بسبب دعم أوكرانيا

مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يدعو إلى "زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية"، ويشير إلى "نفاد مخزونات عسكرية بسبب الدعم لأوكرانيا".

  • مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أرشيف).
    مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أرشيف).

شدّد مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على "أهمية زيادة الإنفاق العسكري"، لافتاً إلى "نفاد مخزونات عسكرية بسبب دعم أوكرانيا".

وقال بوريل، في تقرير نشره على موقع الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد: "نحن بحاجة إلى زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية، والعمل معاً بشكل أفضل".

وتابع: "المخزونات المستنفدة الناتجة عن الدعم العسكري الذي قدّمناه إلى أوكرانيا هي أوضح مثال على أوجه النقص لدينا.. ومع ذلك، يأتي هذا على رأس العوامل الموروثة من التخفيضات السابقة في الميزانية ونقص الاستثمار".

وأكّد أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى قوات مسلحة أوروبية لضمان أمنه، مضيفاً: "البيئة الأمنية الجديدة تظهر أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمّل المزيد من المسؤولية عن أمنه. ولهذا، نحن بحاجة إلى قوات مسلحة أوروبية حديثة وقابلة للعمل المشترك، والتي سيكون لها مستوى أعلى، والتي ستسعى إلى بناء القدرات والقوات".

وكان بوريل أعرب بعد زيارته لكييف، في نيسان/ أبريل الماضي، عن "أمله في حل النزاع في أوكرانيا عسكرياً وليس دبلوماسياً".

ويُعتبر موقف بوريل في حينها لافتاً، لأنَّه لا أحد من قادة الاتحاد الأوروبيّ أدلى بتصريحاتٍ حول "أولوية النصر العسكري على الحل السياسي للصراع"، سواء أثناء الحرب في يوغوسلافيا أم في ليبيا أم في أفغانستان.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، دعت من جهتها دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، إلى تأمين أسلحة لأوكرانيا بشكل عاجل.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك