الاتحاد الأوروبي يقترح حزمة عقوبات جديدة على روسيا تطال النفط
الاتحاد الأوروبي يقترح الحزمة السادسة للعقوبات على روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية الأخيرة في أوكرانيا، وتشمل المقترحات عقوبات على استيراد النفط الروسي وضد شخصيات عسكرية دينية.
قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إنّ "دول الاتحاد الأوروبي ستوقف استيراد النفط ومنتجات التكرير الروسية"، وذلك ضمن جولة سادسة مقترحة من العقوبات على موسكو بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضافت أمام البرلمان الأوروبي: "سنتخلى عن الإمدادات الروسية من النفط الخام تدريجياً خلال ستة أشهر والمنتجات المكررة بنهاية العام".
وتابعت أنّ ذلك "سيشكل حظراً كاملاً للواردات لكل النفط الروسي المحمول بحراً وعبر خطوط الأنابيب، الخام ومنتجات التكرير"، مشيرةً إلى أنّ ذلك "لن يكون سهلاً لأن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد تعتمد بقوة على النفط الروسي".
استبعاد أكبر البنوك الروسية من "سويفت"
من جانب آخر، اقترحت المفوضية الأوروبية استبعاد سبيربنك، أكبر بنك في روسيا، وبنكين آخرين من نظام سويفت الدولي للمعاملات المالية.
وقالت فون دير لاين حول ذلك: "نعتزم استبعاد سبيربنك وهو أكبر بنك في روسيا وبنكين كبيرين آخرين من نظام سويفت، نوجه بذلك ضربة للبنوك التي تعتبر مهمة بشكل كبير للنظام المالي الروسي".
العقوبات تشمل شخصيات دينية
وتقترح المفوضية الأوروبية معاقبة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل في إطار الحزمة السادسة من العقوبات.
وتشمل اللائحة الجديدة التي تحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء، أسماء 58 شخصية خاضعة للعقوبات من بينهم عدد من العسكريين الروس، بالإضافة إلى زوجة وابنة ونجل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وكان المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، قد صعّد موقفه تجاه روسيا، قائلاً خلال إحاطة إعلامية: "سيتمّ فرض المزيد من العقوبات على روسيا حال تصعيدها لعمليتها العسكرية في أوكرانيا".
وفي وقتٍ سابق، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، إنّ البرلمان الأوروبي منع الدبلوماسيين والموظفين المدنيين من روسيا وبيلاروسيا من دخول مبانيها.