الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة العقوبات العاشرة على روسيا

السويد التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي تنشر عبر مواقع التواصل موافقة الاتحاد على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا.

  •  الحزمة الجديدة تفرض قيوداً أكثر صرامة على الصادرات ذات الاستخدام المزدوج
    الحزمة الجديدة تفرض قيوداً أكثر صرامة على الصادرات ذات الاستخدام المزدوج

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة العقوبات العاشرة ضد روسيا.

وقالت السويد، التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من أمس الجمعة، إنّ الاتحاد الأوروبي "وافق اليوم على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، وذلك بمناسبة مرور عام على حربها ضد أوكرانيا".

وأضاف المصدر نفسه أنّ للعقوبات قيوداً إضافية على الدول والكيانات التي "تقدم طائرات من دون طيار لروسيا"، فيما أشار الاتحاد الأوروبي إلى أنّه سيواصل دعم أوكرانيا "مهما طال الوقت".

وجاء في البيان أنّ الحزمة الجديدة فرضت قيوداً أكثر صرامة على الصادرات وعلى المنتجات ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا.

وأوضح البيان، الصادر اليوم السبت، على لسان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنّ "قرار اليوم يوسع قائمة الكيانات التي تدعم بشكل مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي في حربه العدوانية من خلال إضافة 96 كياناً، وفرض قيود تصدير صارمة عليها".

وبحسب بوريل، أضاف الاتحاد الأوروبي "7 شركات إيرانية إلى قائمة العقوبات، بتهمة تزويد روسيا بسلع ذات استخدام مزدوج"، مشيراً إلى أنّ من ضمن الشركات التي قد تخضع للعقوبات شركة "القدس" لصناعة الطيران، و"شهد" لصناعة الطيران.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يمدد تطبيق العقوبات على روسيا 6 أشهر

وتشمل الحزمة المقترحة قيوداً تجارية تزيد قيمتها على 10 مليارات يورو، وفقاً للرئيس التنفيذي للتكتل، بما في ذلك فرض حظر على واردات الاتحاد الأوروبي من المطاط الروسي.

وفي 27 كانون الثاني/يناير، مدد الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوباته على روسيا ستة أشهر على خلفية الأزمة في أوكرانيا، فيما يحضّر إجراءات جديدة ضد موسكو.

وفرض الاتحاد الأوروبي على روسيا تسع حزم من العقوبات شملت استهداف صادرات النفط الرئيسية لموسكو، وقطع بنوكها عن نظام "سويفت" لتحويل الأموال واستهداف شخصيات روسية هامة، منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك