الاتحاد الأوروبي يرسل بعثة مراقبة إلى الحدود الأرمينية - الأذربيجانية
بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاتحاد الأوروبي يرسل بعثة مدنيّة للمساعدة في مراقبة الحدود غير المستقرّة بين أرمينيا وأذربيجان.
استحدث الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، مهمّة مدنية للمساعدة في مراقبة الحدود غير المستقرّة بين أرمينيا وأذربيجان.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "نؤسّس اليوم مهمّة مدنية للاتحاد الأوروبي في أرمينيا باسم "أوما" للمساهمة في الاستقرار وبناء الثقة وضمان بيئة مواتية لجهود التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".
We establish today a civilian EU Mission in Armenia #EUMA, to contribute to stability, build confidence & ensure an environment conducive to normalisation efforts between Armenia & Azerbaijan.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 23, 2023
It launches a new phase in our South Caucasus engagement, towards sustainable peace. https://t.co/lLJFN04pee pic.twitter.com/dS50l1UQ0P
وأضاف بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أنّ "هذه المهمة تمثّل بداية مرحلة جديدة من التزامنا في جنوب القوقاز لصالح سلام دائم".
وكانت أرمينيا طلبت هذه المهمّة التي ستستكمل عمل بعثة مكوّنة من 40 شخصاً تمّ نشرها لمدّة شهرين في نهاية العام الماضي.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، فإنّ البعثة الجديدة التي تبلغ مدّة تفويضها عامين، ستُسيّر "دوريات روتينية وستقدّم تقارير عن الوضع".
يُذكَر أنّ الاشتباكات عند الحدود الأرمينية–الأذربيجانية تجددت في أيلول/سبتمبر، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين ببدء التصعيد، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
وتدخّلت روسيا، عبر القنوات الدبلوماسية، ودعت طرفي النزاع إلى تجنب مواصلة التصعيد وضبط النفس، والتزام وقف إطلاق النار.
وحدث نزاع مسلّح في خريف عام 2020، أسفر عن مقتل 6500 شخص في ستة أسابيع. وانتهى النزاع بنشر روسيا نحو ألفي عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.
ونصّ إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في ناغورنو كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وناغورنو كاراباخ.