الاتحاد الأفريقي يعلّق عضوية غينيا بعد الانقلاب
دان الاتحاد الأفريقي الأحد سيطرة الجيش في غينيا على السلطة ودعا إلى إطلاق سراح كوندي.
أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم الجمعة، أنه سيعلّق عضوية غينيا بعد الانقلاب الذي تمّ خلاله توقيف رئيسها ألفا كوندي.
وأفادت الهيئة الأفريقية على تويتر أنه "تقرر تعليق مشاركة جمهورية غينيا في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي وهيئات صنع القرار التابعة له".
وجاءت الخطوة بعدما استولت قوات خاصة في غينيا على السلطة الأحد واحتجزت كوندي، الذي تعرّض لانتقادات متزايدة لما يعتبره البعض استبداديته.
ودان الاتحاد الأفريقي الأحد سيطرة الجيش على السلطة ودعا إلى إطلاق سراح كوندي، الذي بات أول رئيس منتخب بشكل ديموقراطي في 2010.
ويأتي قرار الاتحاد بعد تعليق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أيضاً الأربعاء، عضوية غينيا وإعلانها بأنها ستوفد بعثة إلى البلاد لتقييم الوضع.
وحضّ مجلس الشؤون السياسية والسلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي، على "الانخراط مع الجهات المعنية في المنطقة" لإيجاد مخرج للأزمة.
ولم يتمّ الإعلان عن أي عقوبات اقتصادية ضد غينيا في الوقت الحالي، خلافاً لما كان مع مالي التي شهدت انقلاباً عسكرياً في آب/أغسطس 2020.
وكانت مجموعة من العسكريين بقيادة الضابط مامادي دومبويا قد أعلنت عن الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي الذي كان يقود البلاد منذ 2010، وحلّ الحكومة وتعليق العمل بالدستور.
وتعهّد العسكريون بإجراء مشاورات لتشكيل حكومة انتقالية دون تحديد أي موعد لحدوث ذلك.