الاتحاد الأفريقي يُشيد باتفاق تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا

الاتحاد الأفريقي يرحّب باتفاق استئناف تصدير الحبوب، ويعتبره "تطوّراً مرحّباً به" للقارة التي تواجه خطر مجاعة متزايد. 

  • جدّد الاتحاد الإفريقي دعوته إلى
    الاتحاد الأفريقي يجدّد دعوته إلى إنجاز "اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في أوكرانيا والبدء بمفاوضات سياسية"

أشاد الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، بالاتفاق الموقّع بين روسيا وأوكرانيا بشأن استئناف تصدير الحبوب، واعتبره "تطوّراً مرحّباً به" بالنسبة إلى القارة التي تواجه خطر المجاعة المتزايد. 

وأشار الاتحاد الأفريقي، في بيان، إلى أن هذا الاتفاق يأتي "رداً" على زيارة رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس السنغال، ماكي سال، ورئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي في شهر حزيران/يونيو الماضي إلى موسكو"، حيث شدّد الطرفان خلال لقائهما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على "ضرورة عودة تصدير الحبوب من أوكرانيا وروسيا إلى الأسواق العالمية".

وبحسب البيان، جدّد الاتحاد الأفريقي دعوته إلى "اتفاق فوري لوقف إطلاق النار والبدء بمفاوضاتٍ سياسيةٍ جديدةٍ برعاية الأمم المتحدة من أجل السلام والاستقرار العالميين".

هذا وأعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من "إعصار مجاعات"، ولا سيما في البلدان الأفريقية، التي تستورد أكثر من نصف حاجتها من القمح من أوكرانيا أو من روسيا.

يأتي هذا في وقت يواجه القرن الأفريقي (دول كينيا، وإثيوبيا، والصومال، وجيبوتي) أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً.

وأعلن مصدر مطلع على "مفاوضات الحبوب" في إسطنبول،الجمعة، أنّ عبور سفن نقل الحبوب في البحر الأسود عبر الممر الآمن سيكون متاحاً خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً الحصول على ضمانات بذلك من الأطراف المشاركة. 

إقرأ أيضاً: أبرز فوائد الكينوا.. الحبوب المكافحة للجوع في العالم

وينص الاتفاق الموقع، أمس الجمعة، في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، على إنشاء "ممرات آمنة" تسمح بمرور السفن التجارية في البحر الأسود، والتي تتعهّد موسكو وكييف "بعدم مهاجمتها"، وفقاً لمسؤول في الأمم المتحدة.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس، أنّ التوقيع على اتفاقية "صفقة الغذاء" بين روسيا والأمم المتحدة، يسلّط الضوء على سعي الغرب إلى تحميل روسيا مسؤولية أزمة الغذاء.

وقال لافروف إنّ: "استخدام الغذاء من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لمصلحة مغامرات جيوسياسية غير مقبول وغير إنساني"، مؤكّداً أن بلاده "ستظل تفي بالتزاماتها في مجال ضمان الأمن الغذائي".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك