الاتحاد الأفريقي يدعو إلى الحوار بعد وقف الأعمال العسكرية في إثيوبيا

المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي يؤكد أهمية وقف العمليات العسكرية في إثيوبيا قبل الشروع في حوار بين الأطراف المتصارعين.

  • الاتحاد الأفريقي يدعو إلى وقف الأعمال العسكرية في إثيوبيا والشروع في حوار
    تدور الاشتباكات في إثيوبيا بين الجيش و"جبهة تحرير شعب تيغراي"

اعتبر المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى القرن الأفريقي، إولوسيجون أوباسانجو، أنّ المحادثات بشأن إثيوبيا لا يمكن أن تُثمر من دون وقف فوري لإطلاق النار، داعياً جميع الأطراف في إثيوبيا إلى وقف هجماتهم العسكرية لإتاحة الفرصة للحوار.

وقال أوباسانجو، في بيان على موقع الاتحاد الأفريقي، إنّه "لا يمكن لمثل هذه المحادثات أن تؤتي ثمارها في بيئة من الأعمال العدائية العسكرية المتصاعدة".

وأعرب عن تفاؤله "بإمكان تأمين أرضية مشتركة نحو حلٍّ سلمي للصراع"، مؤكداً أنّ الحوار هو السبيل لتحقيق السلام.

وتابع: "الحوار يظلُّ هو السبيل الوحيد الموثوق والمستدام لتحقيق السلام. تمثّل الحرب فشل السياسة، والحل العسكري لا يمكن أن يضمن الاستقرار السياسي في إثيوبيا".

وأكد المبعوث الأفريقي مواصلة جهوده لإحلال السلام، مناشداً جميع أصحاب النيّات الحسنة والقادة في أفريقيا والمجتمع الدولي مواصلة دعم جهود الوساطة الأفريقية والامتناع عن الأعمال أو الخطابات التي من شأنها، عن قصد أو عن غير قصد ، مفاقمة الصراع.

وعقد الممثل الأعلى لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال الأيام الماضية، اجتماعات "مشجّعة" مع قادة منطقتي أوروميا وأمهرة، إضافةً إلى لقاءات مع زعماء بلدان المنطقة، بما في ذلك رؤساء كينيا وأوغندا وجيبوتي وجنوب السودان والصومال والقيادة السودانية.

ويشهد شمال إثيوبيا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي معارك بين الجيش والسلطات الإقليمية في تيغراي بقيادة "جبهة تحرير شعب تيغراي". وفي حزيران/يونيو استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق الإقليم، وواصلوا هجومهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، مهددين بالزحف نحو العاصمة، وسط تخوفات من تقسيم البلاد وحدوث أزمة إنسانية

اخترنا لك