الإطار التنسيقي يؤكد تمسكه بمحمد السوداني مرشحاً لرئاسة حكومة العراق

الإطار التنسيقي في العراق يؤكّد استمراره في الحوار مع جميع الأطراف "لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، وعودة المؤسسات إلى أداء مهامها، وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات".

  • الإطار التنسيقي: مستمرون في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية
    الإطار التنسيقي: مستمرون في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية

أكّد الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الإثنين، استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية.

وأعرب الإطار  التنسيقي عن "تقديره الكبير للموقف الوطني والدستوري لتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اجتماعهم في إربيل، والذي أعلن فيه الطرفان تمسكهما بالخيار الدستوري في إجراء الانتخابات المبكرة بعد خلق المناخات المناسبة لها، وتحت إشراف حكومة كاملة الصلاحيات، وعودة المؤسسات الدستورية لممارسة عملها".

وشدد على "استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، وعودة المؤسسات إلى أداء مهامها، وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، حرصاً منه على تجنيب البلاد مزيداً من الأزمات".

كذلك، أكّد الإطار أنّه "سيبذل كل ما يستطيع من أجل الإسراع في تهيئة الظروف المناسبة وضمان مشاركة الجميع"، كاشفاً عن "وصوله إلى تفاهمات متقدمة مع القوى الوطنية"، ومشدداً على "تمسكه الكامل بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني".

وانطلقت أعمال الجلسة الثانية من "الحوار الوطني" بين القوى السياسية، في 5 أيلول/سبتمبر، بعد أن عُقد أول "اجتماع وطني" في قصر الحكومة في بغداد، في 17 آب/أغسطس الماضي، بحضور الرئاسات الثلاث وقادة القوى السياسية باستثناء "التيار الصدري".

وكان رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، دعا إلى تضمين جدول أعمال جلسة الحوار الوطني المقبلة تحديد موعد للانتخابات البرلمانية المبكرة، وانتخاب مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل.

يذكر أنّ الهدوء عاد إلى العراق بعد انسحاب أنصار "التيار الصدري" من المنطقة الخضراء، وإنهاء "الإطار التنسيقي" اعتصام أنصاره في العاصمة بغداد.

اخترنا لك