الأمم المتحدة تناشد أديس أبابا وجبهة "تيغراي" وقف القتال

بعد تجدد القتال.. الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يناشد أطراف النزاع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا الوقف الفوري للقتال.

  • الأمم المحتدة تناشد أديش أبابا وجبهة
    غوتيريش:  شعب إثيوبيا بما فيه التيغراي، والأمهرات، والأورومو، والعفار، عانى أكثر مما ينبغي

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، أطراف النزاع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا الوقف الفوري للقتال، في ظل تجدد القتال لأول مرة منذ عام بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وقال غوتيريش، في بيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة الأممية: "إنني أشعر بصدمة وحزن عميقين لأنباء استئناف الأعمال العدائية في إثيوبيا"، معقباً: "لقد عانى شعب إثيوبيا بما فيه التيغراي، والأمهرات، والأورومو، والعفار، أكثر مما ينبغي".
 
وأضاف المسؤول الأممي: "مناشدتي هي للوقف الفوري للأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي مع الضمان الكامل لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، وإعادة تشغيل الخدمات العامة".

وأعلن المتحدث باسم قوات إقليم تيغراي، في وقتٍ سابق من اليوم، وقوع اشتباكات بين قوات من منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وقوات الحكومة المركزية في محيط بلدة كوبو، على الرغم من توقيع الهدنة في نهاية آذار/مارس الماضي.

وتبادلت "جبهة تحرير تيغراي"، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات ببدء الأعمال القتالية، وتقويض جهود السلام الجارية.

يشار إلى أنّ القوات الجوية الإثيوبية، أعلنت إسقاط طائرة انتهكت أجواء البلاد عبر السودان، وكانت تحمل أسلحة إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وأفادت هيئة البث الإثيوبية الرسمية بأنّ "سلاح الجو أسقط طائرة انتهكت أجواء البلاد عبر السودان، وكانت محمّلة بالأسلحة لإرهابيي جبهة تحرير تيغراي".

وقبل أيام، دعت الحكومة الإثيوبية، إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع  "المتمردين" في تيغراي، حتّى تتمكن من إعادة الخدمات الأساسية إلى المنطقة، وأعلنت إرسال "مقترح سلام" إلى الاتحاد الأفريقي. 

اخترنا لك