الأمم المتحدة تحذر: تقسيم إثيوبيا أصبح خطراً ماثلاً

الأمم المتحدة تحذر من الانقسام في إثيوبيا، وتدعو إلى وقف القتال وزيادة المساعدات.

  • جندي من قوات الدفاع في إقليم تيغراي ( أ.ف.ب)
    جندي من قوات الدفاع في إقليم تيغراي ( أ.ف.ب)

حذّرت الأمم المتحدة من وجود خطر ماثل بالانقسام في إثيوبيا على خلفية الوضع في إقليم تيغراي والمواجهات بين القوات الحكومية وقوات الإقليم.

 وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الأربعاء، خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي، إن الوضع في إقليم تيغراي أصبح "مأسوياً"، محذّراً من أن "تقسيم البلد أصبح خطراً ماثلاً". 

وقال إن الأمم المتحدة "تُعوّل على الدعم الإنساني من قارة أوروبا"، في ما يتعلق بالوضع الإنساني في إثيوبيا.

كما دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، عقب زيارته التي استمرت 4 أيام لإثيوبيا، إلى وقف القتال وزيادة المساعدات.

وعبّر في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر" أرفقها برابط تقرير زيارته، قائلًا: "لقد رجعت للتو من إثيوبيا، حيث الصراع يستمر في الامتداد، تاركاً الكثير من الإثيوبيين في حاجة إلى المساعدات الإنسانية... إن القتال يجب أن يتوقف وإيصال المساعدات يجب أن يزداد".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد عبّر الأربعاء الفائت، في تغريدة على حسابه في"تويتر" عن "قلقه الشديد"بشأن تطور الصراع والأحداث في إثيوبيا.

واندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني والاستيلاء على معداتها.

وفي الأسابيع الأخيرة، توسع نطاق الصراع، واستحوذ مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كيلومتراً (230 ميلاً) شمالي العاصمة أديس أبابا. ودعت السلطات سكان العاصمة إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.

اخترنا لك