الأعرجي يعلن رسمياً انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق
مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي يعلن"انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسمياً"، ويقول إن العلاقة معه ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.
أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق.
وأضاف الأعرجي أنه "تم انتهاء جولة الحوار الأخيرة مع التحالف والتي بدأت في العام الماضي"، مشيراً الى "انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسمياً".
وتابع: أنّ "العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين".
اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق، وستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) December 9, 2021
من جانبه، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن خلال مؤتمر صحافي حضرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "اجتماعاً عقد في مقر الخلية، بحضور "معاون رئيس أركان الجيش وقادة الأسلحة البرية والجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوة الجوية ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البيشمركة عرضوا القائمة الأولى بحسب الأوليات للتعاون المؤسساتي التي تخطط لها القوات الأمنية العراقية والتحالف وبعثة شمالي الأطلسي على التركيز للدور المشترك خلال 24 شهراً المقبلة ".
وتابع، أن "اللواء جون بريمر أكد في ضوء عمليات نقل الأفراد المعدات التي جرت مؤخراً، أن التحالف سينهي بالكامل عملية الانتقال إلى المهام غير الانتقالية قبل نهاية العام الحالي بموجب ما اتفق عليه".
وشدد على أن "التعاون بين القوات العراقية والتحالف الدولي مستمر على سبيل المشورة والمساعدة والتمكين"، مبيناً أن "الأطراف التي شاركت في الاجتماع عاودت التأكيد على التزامها بالتعاون المستمر مع التحديد بشكل واضح عن الكيفية التي سيستمر بها التحالف بدعم العمليات التي تقودها القوات العراقية الأمنية".
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قال عشية زيارته واشنطن في الـ25 من تموز/ يوليو الماضي، إن "العراق والولايات المتحدة انخرطاً في نقاش ضمن مجموعة عمل خاصة بالعراق خلال السنة الماضية حول أسس العلاقة بين البلدين بعد الانسحاب الأميركيّ".
وخلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، قال الكاظمي إن "القوات الأمنية العراقية والجيش قادرون على حماية أمن البلاد ومتابعة التصدّي لجيوب داعش".
بدوره، كان الرئيس العراقي برهم صالح، قال في الأيام الأخيرة من تموز، إن "نتائج الحوار الاستراتيجيّ العراقي-الأميركي مهمة لتحقيق الاستقرار وتعزيز السيادة العراقية، وتأتي ثمرة عمل حثيث من الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي، وبدعم القوى الوطنية، وتستند إلى مرجعية الدولة".
وأضاف صالح أن "مصلحة العراق تستوجب تعزيز مؤسسات الدولة، وحماية السيادة، والقرار الوطني المستقل".