الأسير عواودة لا يزال يرقد في سجن الرملة ولم ينقل إلى مستشفى مدني
محكمة الاحتلال الإسرائيلي تعقد جلسة مفاجئة للمعتقل الإداري خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 150 يوماً في سجن "عوفر".
عقدت محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، جلسة مفاجئة للمعتقل الإداري خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 151 يوماً في سجن "عوفر"، بسبب خطورة وضعه الصحي.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ ما تقرر بعد ساعتين من عقد الجلسة الطارئة هو السماح لمحاميته وللطبيب بالزيارة، وعليه ستُصدِرُ المحكمة قراراً بشأن الاستئناف المقدّم على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري، علماً بأنّ جلسة محاكمة عقدت بالأمس له، وتقرّر عرض الأسير عواودة على طبيب مختص لفحص الإدراك لديه، ولم تقرر المحكمة شيئاً بخصوص الاستئناف بعد.
هذا ولا يزال الأسير عواودة يرقد في سجن الرملة، ولم ينقل إلى مستشفى مدني بشكل دائم، وذلك وفقاً لزوجته دلال عواودة ونقلاً عن نادي الأسير.
ويواصل المعتقل خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل في إنهاء اعتقاله الإداري.
يأتي ذلك، فيما أكدت مصادر فلسطينية ومصرية أن وفداً أمنياً مصرياً يتابع لدى "تل أبيب" قضية الأسير عواودة.
ويتابع الوفد المصري تنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة الجهاد الإسلامي، وخاصة في ما يتعلق بنقل الأسير عواودة إلى مستشفى مدني عام لتلقّي العلاج فيه، تمهيداً لإعلان فك إضرابه عن الطعام.
وكان عواودة أضرب لمدة 111 يوماً، وعلّق إضرابه أسبوعاً فقط وعاد إلى الإضراب بعد تنصّل إدارة السجن من إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
وأعلن العشرات من الأسرى دخولهم في إضراب تضامناً مع الأسير عواودة. وأكد نادي الأسير، في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.