الأسير عواودة بعد تجميد اعتقاله: مستمر في الإضراب حتى قرار الإفراج (فيديو)
الأسير المضرب عن الطعام، خليل عواودة، يؤكّد استمراره في الإضراب حتى صدور قرار الإفراج عنه.
-
الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة بعد تجميد اعتقاله الإداري، مساء اليوم
أكّد الأسير المضرب عن الطعام، خليل عواودة، اليوم الجمعة، أنّه "مستمرٌ في الإضراب حتى يأتي القرار الأعم والأشمل، وهو قرار الإفراج" عنه. وجاء ذلك، عقب إصدار إجدى محاكم الاحتلال، في وقتٍ سابقٍ اليوم، قراراً عاجلاً بتجميد الاعتقال الإداري بحقه.
وخلال فيديو مصوّر له من داخل مستشفى "أساف هروفيه" في الداخل الفلسطيني المحتلّ، قال الأسير عواودة إن "قرار تجميد الاعتقال الإداري ليس إنهاءً للإضراب، وأنا مستمر فيه حتى يأتي القرار الأعم والأشمل، وهو قرار الإفراج"، موجّهاً تحيةً إلى الشعب الفلسطيني بسبب تضامنه معه.
فيديو للأسير #خليل_عواودة المضرب عن الطعام منذ ١٧٠ يوماً، بعد تجميد اعتقاله الإداري.#فلسطين pic.twitter.com/4YapnLlEwm
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 19, 2022
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلنت "مهجة القدس" أنّ "محكمة الاحتلال العليا أصدرت قراراً عاجلاً بتجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام، خليل محمد عواودة".
وصرّحت دلال عواودة، زوجة الأسير خليل عواودة، بأنّ "تجميد الاعتقال الإداري للأسير هو خطوة تسمح لعائلته بمشاهدته والوقوف إلى جانبه"، مشيرةً إلى أنّ "محامية الأسير قدّمت طلب التماس إلى المحكمة العليا اليوم"، لافتة إلى أنّ "الرأي العام ساهم في الضغط على المحكمة".
ولفتت زوجة الأسير عواودة إلى أنّ "محامية الأسير موجودة مع الأسير في المستشفى حالياً"، مضيفةً: "نتوقع الإفراج عن خليل في وقتٍ لاحق". وأكّدت أنّ "الأسير خليل عواودة مستمر حتى اللحظة في إضرابه عن الطعام".
اقرأ أيضاً: زوجة الأسير خليل عواودة تتحدث إلى الميادين عمّا قاله خلال زيارتها له
من جهتها، لفتت "هيئة الأسرى" إلى أن "قرار تجميد الاعتقال الاداري للأسير عواودة مثير للسخرية"، مشيرةً إلى أن "علينا ألا نلتفت إليه إعلامياً وجماهيرياً".
وأضافت "هيئة الأسرى" أن "المطلوب مزيد من الضغط على الاحتلال، وتفعيل كل وسائل الدعم وأساليب المساندة لهذا الإضراب البطولي".
ودخل عواودة (40 عاماً)، من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ159 في الإضراب، بحيث كان أضرب لمدة 111 يوماً، وعلق إضرابه أسبوعاً فقط، وعاد إليه بعد تنصّل الاحتلال من الإفراج عنه، وجدّد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
