الأسد يناقش مع ابن زايد سبل تعزيز العلاقات بين الإمارات وسوريا
اتصال هاتفي بين الرئيس السوري بشار الأسد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان يتناول تعزيز التعاون بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية.
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، حيث جرى النقاش بينهما في آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وفق ما أفادت به وكالة "سانا".
وأوضحت الوكالة السورية أنّ الاتصال تناول "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، ومجالات التعاون الثنائي بين سوريا والإمارات، والجهود المشتركة لتوسيعها، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين".
إنشاء مجلس الأعمال السوري الإماراتي
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قراراً يقضي بإنشاء مجلس الأعمال السوري الإماراتي، بهدف تفعيل دور القطاع الخاص في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، بكل مجالاته التجارية والصناعية والزراعية والسياحية.
ويهدف القرار، بحسب بيان وزارة الاقتصاد، إلى "تطوير التعاون في المجال الاستثماري وإعادة إعمار سوريا بالاستفادة بشكلٍ خاص من المزايا والمحفزات التي تضمّنها قانون الاستثمار الجديد الرقم 18 لعام 2021، بما يفتح المجال واسعاً أمام فرص ومجالات عديدة للتعاون المشترك، ويخلق آليات مرنة للحد من القيود والعوائق التي تحول دون تطوير التعاون الثنائي".
وتضمّن القرار تسمية غزوان المصري رئيساً للمجلس، وأنس معتوق نائباً للرئيس. ومن المقرر أن يقوم الجانب الإماراتي بإنشاء المجلس النظير، وفق توضيحات الوزارة.
ويأتي القرار استكمالاً لإجراءات التعاون، بعد اللقاء الذي جمع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري سامر الخليل مع نظيره الإماراتي عبد الله طوق، أثناء افتتاح الجناح السوري في معرض "إكسبو دبي 2020 ".
وكان وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أكّد، في آذار/ مارس الماضي، أنّ عودة سوريا إلى محيطها "أمرٌ لا بدّ منه"، مؤكداً أنّ عودتها هي "مسألة مصلحة عامة، مصلحة سوريا، ومصلحة المنطقة".