اعتداءات الاحتلال تتواصل على أهالي حيّ الشيخ جرّاح

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتداءاتها على أهالي حيّ الشيخ جرّاح، وتطلق قنابل صوتية في اتجاههم وعلى المتضامنين معهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم.

  • إصابات واعتقالات في تجدد اعتداءات الاحتلال على أهالي حي الشيخ جراح
     هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي حي الشيخ جراح اليوم

اعتصم عشرات المقدسيين في حيّ الشيخ جراح، مساء اليوم الإثنين، تضامناً مع عائلة سالم واحتجاجاً على استفزازات عضو الكنيست إيتمار بن غفير.

وأُصيب عدد من المواطنين بجراح خلال المواجهات المستمرة بين الشبان وقوات الاحتلال في المنطقة. وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، والمتضامنين معهم من الناشطين والأجانب.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل صوتية في اتجاه الأهالي وعلى المتضامنين معهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم، قبل أن تعتدي بوحشية عليهم.

من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ طواقمه أسعفت مصابين في حيّ الشيخ جراح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم.

وسبق ذلك أن اقتحم عضو "الكنيست"، إيتمار بن غفير، للمرة الثانية هذا اليوم، الحيَّ، برفقة مجموعة كبيرة من المستوطنين الذين حاولوا استفزاز المواطنين.

ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات كبيرة إلى الحيّ، شملت قوات من الخيالة، على غرار ما جرى يوم أمس، من أجل توفير الحماية للمستوطنين.

وتعمَّد المستوطنون رفع العلم الإسرائيلي وشتم الفلسطينيين، في محاولة لاستفزازهم، وسط تجمهر لسكان الحي ولناشطين ومتضامنين من خارجه.

وسبق ذلك أن هاجمت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان والمتضامنين بالضرب، في محاولة منها لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى الحيّ.

وزار، في وقت سابق، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، حيَّ الشيخ جراح، ودعا سكانه إلى الصمود في وجه محاولات الاحتلال ومستوطنيه إجلاءهم عنه من أجل السيطرة عليه.

وحاول مستوطنون، خلال وصول الشيخ صبري للحي الاعتداء عليه، إلا أنه تم منعهم من الاقتراب منه، فقاموا بتأدية رقصات استفزازية.

هذا ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية في وقتٍ سابق اليوم الشهيد الفلسطيني محمد أكرم طاهر أبو صلاح، وأكدت أنّ الشعب الفلسطيني ماضٍ في التصدي لقوات الاحتلال ضد هدم البيوت والتهجير والقتل.

وأكدت الفصائل الفلسطينية، أمس الأحد، أنّ "ما يحدث في الشيخ جراح جريمة مكتملة الأركان"، محذرةً الاحتلال من "اللعب بصواعق التفجير".

وكانت عائلة سالم، المهدَّدة بالإجلاء عن منزلها، أكدت، في وقت سابق أمس الأحد، للميادين، أنّ "الاحتلال يدّعي أنّ دارنا هي للمستوطنين، وهددونا بقرار صادر من المحكمة بطردنا"، مضيفةً "أننا لا نعلم مصيرنا في ظلّ عدم وجود بديل عن منزلنا، ولن نتركه ولو هاجمونا".

اخترنا لك