استطلاع: 52% من الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعاطي بايدن مع الحرب على غزة
%52من الأميركيين يرفضون طريقة تعاطي الرئيس الأميركي جو بايدن مع ملف الحرب على غزة، و"ربع الديمقراطيين يقولون إنهم يناصرون فلسطين"، وفق استطلاع للرأي.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ 52% من الأميركيين يرفضون طريقة تعاطي الرئيس الأميركي جو بايدن مع ملف الحرب على غزة.
ووجد الاستطلاع أنّ العمر والانتماء الحزبي كانا من العوامل المؤثّرة في توجّهات الأميركيين، مبيّناً أنّ ما يقرب من ربع الديمقراطيين قالوا إنهم أكثر مناصرة لفلسطين.
ووفق الصحيفة، قال الديمقراطيون الذين تقلّ أعمارهم عن 50 عاماً إنهم يناصرون بشكل أكبر الفلسطينيين بهامش 35% إلى 13%.
وبحسب خبير استطلاعات الرأي الجمهوري توني فابريزيو، الذي أجرى الاستطلاع مع خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي مايكل بوكيان فإنّ "هناك انقساماً بين الديمقراطيين الأصغر سناً والديمقراطيين الأكبر سناً فيما يتعلّق بتعاطفهم".
ترامب يتقدّم على بايدن في ميشيغان وجورجيا
من جانبها، نشرت شبكة "سي أن أن" استطلاعاً أظهر أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدّم على بايدن في ميشيغان وجورجيا حيث أغلبية واسعة تحمل آراء سلبية عن الرئيس الحالي.
وفي جورجيا، وهي ولاية فاز بها بايدن بهامش ضيّق للغاية في عام 2020، يقول الناخبون المسجّلون إنهم يفضّلون ترامب (49%) على بايدن (44%) للرئاسة في مباراة ثنائية.
وفي ميشيغان، التي فاز بها بايدن بهامش أوسع، حصل ترامب على دعم 50% مقابل 40% لبايدن، مع 10% قالوا إنهم لن يدعموا أياً من المرشحين.
وفي كلّ من ميشيغان وجورجيا، فإن نسبة الناخبين الذين يقولون إنهم لن يدعموا أياً من المرشحين هي كبيرة مثل الهامش بين بايدن وترامب.
وتمّ تعزيز هامش ترامب على بايدن في المباراة الافتراضية بشكل كبير من خلال دعم الناخبين الذين يقولون إنهم لم يدلوا بأصواتهم في عام 2020.
يذكر أنّ استطلاعاً آخر للرأي لشبكة "CBS" الأميركية، بيّن أنّ 61% من الأميركيين لا يوافقون على سياسة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب على غزة.
كما أظهر الاستطلاع أنّ نسبة من يعتقدون أن بايدن يظهر دعماً أكثر من اللازم لـ "إسرائيل" ارتفعت إلى 38%، وأشار العديد من المستجوبين إلى أنّ نهج الرئيس الأميركي تجاه "إسرائيل" نجمت عنه خلافات متزايدة داخل حزبه.