استطلاع: نسبة رضا الأميركيين على بايدن لا تتجاوز 42%
مؤسسة "نيوز غالوب" الأميركية تشير إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يُواجه تحدياتٍ صعبة في الولايات المتحدة وخارجها مع استمرار التوترات مع الصين وروسيا.
أفادت مؤسّسة "نيوز غالوب" الأميركية بأنّ نسبة رضا الأميركيين عن الرئيس الأميركي جو بايدن ما زالت ثابتة عند 42%، وهي مُشابهة لتصنيفه بنسبة 41% للتعامل مع الشؤون الخارجية للبلاد.
وبعد عامٍ على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإنّ 46% من الأميركيين يؤيدون سياسة بايدن في أوكرانيا، ولكن نسبة رضاهم عن علاقته مع روسيا بلغت 37% فقط، ومع الصين كانت أقل، إذ بلغت 32%.
وعلى الصعيد المحلي، حصلت سياسة بايدن في الاستجابة لفيروس كورونا على 53% من رضا الأميركيين، فيما تظل تقييمات تعامله مع الاقتصاد 34%، والهجرة 33% فقط، وفق استطلاعٍ للمؤسسة أجري بين 1 و23 شباط/فبراير الحالي.
ووفق المؤسسة، يُواجه بايدن تحدياتٍ صعبة في الولايات المتحدة وخارجها مع استمرار التوترات مع الصين وروسيا، واستمرار التضخم المرتفع، واستمرار الجدل حول دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ولا تزال الموافقة الإجمالية على أداء بايدن منخفضة في معالجته 6 قضايا رئيسية. ولا يزال رده على فيروس كورونا هو القضية الوحيدة التي حصل على موافقة الأغلبية عليها.
وعلى الرغم من أنّ بايدن لم يُعلن رسمياً أنّه سيسعى لإعادة انتخابه، فمن المتوقع أن يفعل ذلك، وسيحتاج على الأرجح إلى معدّلات موافقة أعلى للفوز بولاية أخرى.
وأظهر استطلاع أجرته جامعة "سوفولك" و"USA Today"، ونشرته صحيفة "نيويورك بوست" في كانون الأول/يناير، أنّ غالبية الأميركيين يريدون رئيساً عمره أقل من 65 عاماً، ويرفضون ترشح الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن مجدداً.