استطلاع: غالبية الأميركيين لا يريدون حرباً مع روسيا دفاعاً عن أوكرانيا

وجد الاستطلاع أن الأميركيين يريدون من قادة الولايات المتحدة التركيز على القضايا الداخلية.

  • وفق البنتاغون فإن القوات الروسية لم تستجب للتحذيرات الأميركية بوقف الهجوم
     القوات الروسية تستعد لجميع الاحتمالات في أوكرانيا.

مع تصاعد التوترات في أوروبا الشرقية وسط تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيأمر بالهجوم على أوكرانيا، أظهر استطلاع رأي جديد أن الأميركيين ليس لديهم الكثير من الرغبة في خوض الحرب للدفاع عن جمهورية الاتحاد السوفيتي السابق، مع وجود أغلبية كبيرة من الناس تقول إن قادة الولايات المتحدة يجب أن يركزوا اهتمامهم على القضايا المحلية.

وبحسب استطلاع أجرته مركز YouGov بالاشتراك مع معهد تشارلز كوخ الذي صدر يوم الجمعة الماضي، قال عدد كبير من الأميركيين (48 في المائة) إنهم إما يعارضون بشدة أو إلى حد ما "خوض الحرب مع روسيا لحماية وحدة أراضي أوكرانيا إذا غزتها روسيا" . فقط 27 في المائة من المستطلعين أيدوا مثل هذه الخطوة بينما قال 24 في المائة منهم إنهم لا يعرفون.

وفي الوقت نفسه، وافق 73 في المائة على أن الولايات المتحدة "ينبغي أن تعطي الأولوية للقضايا المحلية على قضايا السياسة الخارجية"، ووافق 7 في المائة فقط على أن السياسة الخارجية يجب أن تكون لها الأسبقية.

ووجد الاستطلاع أيضاً القليل من الحماس لزيادة الوجود العسكري الأميركي في جميع أنحاء العالم، حيث قال 40 في المائة إن الولايات المتحدة يجب أن تكون أقل مشاركة، بينما قال 32 في المائة إنه يجب أن يظل الوجود كما هو.

نقله إلى العربية: الميادين نت

اخترنا لك