استطلاع: غالبية الأميركيين لا تؤيد إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا
لاحظ القائمون على الاستطلاع أن بعض الأميركيين ليس لديهم الكثير من المعرفة عن أوكرانيا، إلا أنهم ينظرون إلى روسيا على أنها تهديد للولايات المتحدة.
أظهر استطلاع جديد مشترك لمجلة إيكونوميست / ومركز يوغوف أجري في الفترة من 5 إلى 8 شباط / فبراير الجاري على 1500 أميركي بالغ، أن غالبية الأميركيين لا يريدون مشاركة القوات الأميركية في قتال مباشر مع الجنود الروس.
وبحسب صحيفة "دايلي واير"، سأل الاستطلاع المستطلَعين: "هل تعتقد أن كلاً من مسارات العمل التالية ستكون فكرة جيدة أم فكرة سيئة؟". وتم عرض "مسارات العمل" التالية للمجيبين لتقييمها:
1-فرض عقوبات اقتصادية على روسيا: أجاب 50 في المائة منهم بأنها فكرة جيدة، و20 في المائة قالوا إنها فكرة سيئة و31 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين.
2-بشأن السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الأطلسي (الناتو): أجاب 43 في المائة منهم بأنها فكرة جيدة، و15 في المائة قالوا إنها فكرة سيئة و42 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين.
3- بشأن إرسال مساعدات مالية إلى أوكرانيا: أجاب 42 في المائة منهم بأنها فكرة جيدة، و24 في المائة قالوا إنها فكرة سيئة و34 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين.
4-وبشأن إرسال قوات إلى دول حليفة في حلف الناتو في أوروبا الشرقية: أجاب 40 في المائة منهم بأنها فكرة جيدة، و23 في المائة قالوا إنها فكرة سيئة و37 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين.
5-وبشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا: أجاب 38 في المائة منهم بأنها فكرة جيدة، و31 في المائة قالوا إنها فكرة سيئة و31 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين.
6-وبشأن إرسال جنود أميركيين إلى أوكرانيا لتقديم المساعدة، ولكن ليس لمحاربة الجنود الروس: أجاب 33 في المائة منهم بأنها فكرة جيدة، و34 في المائة قالوا إنها فكرة سيئة و33 في المائة قالوا إنهم غير متأكدين.
7-وبشأن "إرسال جنود أميركيين إلى أوكرانيا لمحاربة الجنود الروس"، أدى هذا السؤال إلى ظهور سلبية قوية حيث قال 55 في المائة أنها كانت فكرة سيئة، وقال 13 في المائة فقط إنها فكرة جيدة، و33 في المائة قالوا إنه غير متأكدين.
وعلى الرغم من أن القائمين على الاستطلاع في ذي إيكونوميست / يوغوف لاحظوا أن بعض الأميركيين ليس لديهم الكثير من المعرفة عن أوكرانيا، إلا أنهم ينظرون إلى روسيا على أنها تهديد للولايات المتحدة. وقالوا: "الأميركيون لا ينظرون إلى روسيا على أنها مجرد تهديد لأوكرانيا، بل ينظرون إليها على أنها تهديد للولايات المتحدة فأكثر من الثلثين يصفونها بأنها تهديد، وثلثهم يقولون إن روسيا تشكل تهديداً مباشراً وفورياً".
يوم الجمعة الماضي، رد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على مراسل سأل عن التهديد الروسي وقوة الرد الأميركية التابعة لحلف الناتو، قائلاً: "أريد أن أكون واضحاً للغاية بشأن شيء ما: عمليات النشر هذه لأفراد الخدمة الأميركية في بولندا، ورومانيا، وألمانيا - هؤلاء ليسوا جنوداً يتم إرسالهم للذهاب لمحاربة روسيا في أوكرانيا. لن يخوضوا حرباً في أوكرانيا ولن يخوضوا حرباً مع روسيا. سوف يدافعون عن أراضي الناتو، بما يتفق مع التزامنا بموجب المادة 5. إنها عمليات انتشار دفاعية. إنها غير تصعيدية. وهي تهدف إلى تعزيز وطمأنة (الحلفاء) وردع العدوان على أراضي الناتو".
وذكرت صحيفة "دايلي واير" السبت أن البنتاغون "سحب جميع العسكريين الأميركيين من أوكرانيا حيث يبدو أن غزواً وشيكاً للقوات الروسية يبدو مرجحاً بشكل متزايد".
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً للسفر من المستوى 4، قائلة إنه نتيجة لتصاعد التهديدات من روسيا، وكذلك انتشار "كوفيد-19"، يجب على أي شخص في أوكرانيا المغادرة على الفور. وعلى الرغم من وجود مجموعة صغيرة من الموظفين القنصليين في لفيف، أوكرانيا، التي تبعد حوالى 291 ميلاً غرب كييف، لأغراض الطوارئ، "لن تتمكن حكومة الولايات المتحدة من إجلاء المواطنين الأميركيين في حالة حدوث عمل عسكري روسي في أي مكان في أوكرانيا." واعتباراً من يوم الأحد(أمس)، تم تعليق الأنشطة القنصلية في كييف، وأمرت وزارة الخارجية "معظم موظفي الولايات المتحدة الذين يعينون مباشرة" بمغادرة السفارة هناك.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت