استطلاع: 70% من ناخبي بايدن الشباب غير راضين عن نهجه في الحرب على غزة
استطلاع رأي لشبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية يؤكد تراجع تأييد الناخبين للرئيس الأميركي جو بادين وسياساته الخارجية إلى 40%، وهو أدنى مستوى، ويعود السبب إلى معركة "طوفان الأقصى".
كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، تراجع معدّل تأييد الناخبين للرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى له، وسط معركة "طوفان الأقصى".
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن مستوى التأييد انخفض إلى نسبة 40%، وأكدت الشبكة أنّ السبب هو عدم موافقة أغلبية كبيرة من الناخبين على تعامل بايدن مع السياسة الخارجية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
ورفض 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب، وفي هذا السياق رفض أيضاً 56% من الناخبين من فئات أخرى سياسة بايدن، وفق استطلاع الشبكة.
وذكرت أنّ أغلب الديمقراطيين يعتقدون أنّ "إسرائيل قد ذهبت بعيداً جداً في عملها العسكري في غزة".
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الاستطلاع قائلة إنه "مثير للقلق".
وقبل يومين، نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية قلقاً في الحزب الديمقراطي والمسؤولين المنتخبين من دعم بايدن لـ "إسرائيل"، مؤكدين أن هذا "سيكلّف الحزب في صناديق الاقتراع".
وأضافت الصحيفة أنّ الانقسامات الأميركية تزداد على نطاق أوسع، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يهدّد بإبعاد الحزب الديمقراطي عن ناخبيه الأصغر سناً، الذين يُعدُّ تأييدهم للفلسطينيين "أكبر بكثير من الدعم الذي تبديه الفئات العمرية الأخرى".
ويُشار إلى أنّ الحزب الديمقراطي يعتمد على الناخبين الشباب، ككتلة رئيسية في ائتلافه، وهؤلاء الشباب "يتباعدون بصورة حادة عن كبار السن في الحزب"، وفق الصحيفة.