استطلاع رأي: 56% يرفضون أداء بايدن.. أقل شعبية من ترامب قبل 4 أعوام
استطلاع رأي أميركي حديث يكشف رفض 56% من الأميركيين أداء الرئيس جو بايدن، وقبول 40% فقط لأدائه، ما يجعله أقل شعبية من دونالد ترامب قبل 4 أعوام.
كشف استطلاع رأي حديث، اليوم الأربعاء، عن "عدم قبول 56% من الأميركيين بالأداء الوظيفي للرئيس جو بايدن مع دخول عامه الثاني في المنصب، ما يجعله أقل شعبية من سلفه دونالد ترامب قبل 4 سنوات".
وقال بيان شركة "مورنينغ كونسلت" التي أجرت المسح، إن "40% من الناخبين يوافقون على أداء بايدن، و56% يرفضون، وتعدّ هاتان النسبتان أدنى وأعلى نسبتي (رفض وقبول) سُجّلتا خلال 50 دراسة استقصائية أجريت منذ توليه منصبه".
On average, voters gave Biden a “C+” for his overall job performance at the one-year mark of his presidency, compared with a “C-” for Trump four years ago. Those grades are identical to what voters gave both presidents at their respective 100-day marks. https://t.co/OiKwNsc7X1 pic.twitter.com/4DcZUYOTxr
— Morning Consult (@MorningConsult) January 19, 2022
ووفقاً للبيان: "بلغت نسبة الموافقة 40%، وتعتبر أدنى دعم لبايدن منذ أن أصبح رئيساً قبل عام، في كانون الثاني/يناير عام 2021".
ويذكر أنه في استطلاع كانون الثاني يناير 2018 (بعد عام من تولي ترامب الرئاسة) وافق 45% من الناخبين على أداء ترامب الوظيفي ورفضه 50%، ما يجعل نسبة قبول بايدن أدنى.
وشهدت شعبية بايدن تراجعاً خلال الأسبوع المنصرم، بعد التجربة الصاروخية التي قامت بها كوريا الشمالية، والمحادثات الجارية مع روسيا بشأن ضماناتها الأمنية، إضافة إلى ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة، وفشل مشروعه في البرلمان بشأن إصلاح النظام الانتخابي.
كما أظهر استطلاع للرأي أعدّه مركز (NORC) لبحوث الشؤون العامة التابع لـ"أسوشييتد برس"، العام الماضي، انحداراً في شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد موجات الأحداث المتصاعدة في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها.
بايدن يعقد مؤتمراً صحافياً في مستهل سنة ثانية صعبة من ولايته
وسيعقد بايدن مؤتمراً صحافياً نادراً اليوم الأربعاء، في مستهل عامه الثاني في السلطة، آملاً أن يعيد ضبط أجندة الإدارة الأميركية، استباقاً لما قد يكون انتكاسات انتخابية فادحة للديموقراطيين.
وسيكون هذا أول مؤتمر صحافي لبايدن خلال العام الحالي، وأول حدث رسمي على الإطلاق منذ سفره إلى غلاسغو بداية تشرين الثاني/نوفمبر للمشاركة في قمة المناخ (كوب26).
ومن المرجّح أن يواجه بايدن أسئلة حول كل المواضيع، من المواجهة مع روسيا بشأن أوكرانيا وتجارب كوريا الشمالية الصاروخية، مروراً بالتضخم الأميركي وصولاً إلى "كوفيد-19" وما يسمّيه تهديداً للديموقراطية من سلفه ترامب.
وسيعلن في المؤتمر الصحافي "إطلاق جهد مكثّف للبيت الأبيض من أجل تحويل الأسابيع القليلة الماضية الكارثية إلى رؤية جديدة تركز على ما يقول مسؤولون إنها مكاسب بايدن العديدة خلال عامه الأول في المكتب البيضاوي".
وكان من المقرر أن ينظر مجلس الشيوخ الأربعاء في مشاريع إصلاح قانون التصويت، لكن من المؤكد أن جميع الإجراءات ستفشل مع تراجع سيناتورين ديموقراطيين عن تأييدها لأسباب إجرائية.
عودة الجمهوريين
مع خطاب حال الاتحاد أمام الكونغرس المقرر في الأول من آذار/مارس، لم يبق أمام بايدن إلا القليل من الوقت لتغيير الجو العام قبل انتخابات منتصف الولاية في تشرين الثاني/نوفمبر، فيما يتوقع أن يفوز الجمهوريون على حزبه، وبالتالي يسيطرون على المجلس التشريعي.
وذلك ينطوي على خطر تعطيل الكونغرس لمدة عامين، على الأرجح، بسبب تهديدات بالمساءلة وعدد كبير من تحقيقات لجان معارضة.
ولكن بايدن يتجنّب التفاعلات المطوّلة مع الصحافة منذ توليه منصبه، إذ غالباً ما تقتصر على جلسات أسئلة وأجوبة مستعجلة في البيت الأبيض، وقد أثار ذلك تساؤلات.
وعقد بايدن 9 مؤتمرات صحافية رسمية فقط منذ توليه منصبه حتى الـ 31 من كانون الأول/ديسمبر، مقارنة بـ22 مؤتمراً لترامب في عامه الأول و27 لباراك أوباما، وفقاً لدراسة أجراها "وايت هاوس ترانزيشن بروجكت".