استطلاع رأي: غالبية الشبان البريطانيين يعتقدون أنه لا ينبغي وجود "إسرائيل"

استطلاع رأي بريطاني يكشف مدى السخط داخل أوساط الشباب البريطاني تجاه "إسرائيل" نتيجة استمرار حربها على غزة.

  • الخيام الاحتجاجية في جامعة
    الخيام الاحتجاجية في جامعة "أكسفورد" في بريطانيا لدعم غزّة في ظل الحرب (رويترز)

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "UnHerd" البريطانية، ونشرته اليوم الخميس، أن غالبية الشباب البريطاني لا يعتقدون بضرورة وجود "إسرائيل".

وفي التفاصيل، أظهرت نتائج الاستطلاع أنّ 54% من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً وافقوا على العبارة القائلة إن "إسرائيل لا ينبغي أن تكون موجودة".

وفي سؤال منفصل، سُئل المشاركون الشباب: "من هو المسؤول عن الحرب في غزة"؟، فألقى نصفهم اللوم على حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن الاستطلاع أنّ الشبان البريطانيين بين 18 و24 عاماً يركزون اهتمامهم على الحرب في غزة "أكثر بكثير من اهتمامهم بالصراع الروسي الأوكراني أو التوترات بين الولايات المتحدة والصين".

وبحسب النتائج، فإنّ 38% من هؤلاء الشبان مهتمون جداً بغزة، و28% مهتمون إلى حد ما، مقارنة بـ 19% فقط مهتمين بالحرب في أوكرانيا.

وفي استطلاع رأي سابق نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في 19 أيار/مايو الماضي، كشفت نتائجه أنّ ثلث طلاب جامعات بريطانيا يرون "طوفان الأقصى" عملاً مقاوماً.

وبيّن الاستطلاع أنّ 38% من المستطلعين يتفقون على أنّ الطلاب الذين يدعمون "إسرائيل" بشكلٍ علني في الحرم الجامعي يجب أن يتوقعوا سوء المعاملة.

وخرجت في بريطانيا العديد من التظاهرات، ولا سيما في صفوف طلاب الجامعات، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة ودعماً للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: "Responsible Statecraft": هل سيغير الجيل "Z" سياسة أميركا الخارجية تجاه "إسرائيل"؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك