استشهاد صحافيين جديدين في عدوان إسرائيلي على قطاع غزّة
عدد الشهداء الصحافيين يرتفع إلى 109 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع ارتقاء الزميلين الصحافيين مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 109 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميلين الصحافيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا بقصف إسرائيلي على القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً صوب مركبة، كان يستقلّها صحافيون، ما أدى لاستشهاد الصحافي حمزة (29 عاماً) نجل وائل الدحدوح، والصحافي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف إسرائيلي استهدف صحافيين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
المكتب الإعلامي الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميلين الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا. pic.twitter.com/QXae7VGfxo
— Super Hero Palestine (@Hero12317Hero) January 7, 2024
وفي بيانٍ لحركة حماس قالت فيه إنّ استهداف الصحافيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا جريمة حرب صهيونية متعمّدة، تستهدف إرهاب الصحافيين لمنعهم من نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم ضد الإنسانية في قطاع غزّة.
من مكان استهداف الاحتلال مركبة تقل صحفيين على طريق رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/NA9cAkVTRS
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) January 7, 2024
ويأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال استهداف الطواقم الإعلامية والصحافية في قطاع غزّة، في سياقٍ محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزّة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.