استشهاد الشاب ضرغام الأخرس ووقوع إصابات خلال اقتحام الاحتلال مخيم عقبة جبر بأريحا
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في أريحا، تسفر عن استشهاد الشاب ضرغام الأخرس.
-
الشهيد الفلسطيني ضرغام محمد يحي الأخرس
استشهد صباح اليوم الأربعاء الشاب ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عاماً)، متأثراً بجروحه الحرجة في الرأس، وذلك بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في أريحا.
وذكرت مراسلة الميادين أن الشهيد في مخيم عقبة جبر لم يكن يطلق النار على قوات الاحتلال، لكن عناصرها أطلقوا النار عليه وأصابوه في الرأس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم عقبة جبر لتنفيذ اعتقالات، إذ اندلعت مواجهات مع المواطنين، ما أدى إلى إصابة واحدة على الأقل بالرصاص الحي وإصابات بحالات اختناق.
وأفاد مدير مستشفى أريحا الحكومي ناصر العناني بأن شاب وصل إلى مستشفى أريحا مصاباً بالرصاص الحي في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، إذ وصفت إصابته بالخطرة، وأعلن الطاقم الطبي لاحقاً اسشتهاده متأثراً بإصابته.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء محافظة أريحا والأغوار منذ بداية العام الجاري إلى 13 شهيداً.
الشهيد السادس 🇵🇸 خلال أقل من ٢٤ ساعة💔
— حنان عيسى 🇵🇸 (@hana_n_issa) September 20, 2023
جريح مخيم عقبة جبر ، ضرغام الأخرس، ١٩ ربيعاً.. أصابه الاحتلال برصاص في الرأس أثناء اقتحامه المخيم. pic.twitter.com/Zcpi17K03S
وفي غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية من القوات التي نفذت حملة دهم واقتحامات واسعة لعشرات المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها المخيم ياسين مروان حمدان وعمه محمد حمدان من منزليهما في المخيم.
وأعلنت القوى الوطنية في عقبة جبر الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة في المخيم عقب إعلان استشهاد الشاب ضرغام الأخرس.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء حملة دهم واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من المواطنين.
بالتزامن مع ذلك، أفادت مراسلة الميادين بارتفاع عدد الشهداء في مخيم جنين من جراء اعتداءات قوات الاحتلال إلى 4 شهداء ونحو 30 إصابة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت جنين في الضفة المحتلة وسط تعزيزات عسكرية كبيرة ودوي صفارات الإنذار، وحاصرت منزلاً.
ووفقاً لشهود عيان، فإن قوات الاحتلال اقتحمت جنين بتعزيزات من آليات وجيبات عسكرية كبيرة، انطلقت من حاجز الجلمة، ثم انسحبت بعدما تصدّى لاقتحامها المقاومون الفلسطينيون بالعبوات المتفجرة والرصاص.
