إيران: روسيا والصّين أيضاً تدعمان مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي
مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية يؤكد أن طهران تسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة في محادثات فيينا الجديدة لرفع العقوبات، ويلفت إلى أن روسيا والصّين تدعمان هذه المفاوضات.
أكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري كني أن "طهران تسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة للشعب الايراني في محادثات فيينا الجديدة لرفع العقوبات الجائرة، وإن روسيا والصّين أيضاً دعمتا المفاوضات التي تفضي إلى نتائج ملموسة".
وأضاف "نتوقع أن تواكب روسيا والصّين مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار المحادثات مع مجموعة 1+4".
هذا ووصل مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية إلى موسكو، مساء أمس الخميس، بهدف إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الروسي سيرغي ريابكوف بشأن رفع العقوبات عن الشعب الإيراني.
وكان أكد الرئيس الإيرانيّ السابق حسن روحاني قبل أشهر، أنّ الأميركيّين أعلنوا، صراحةً، نيتهم رفع العقوبات عن طهران، في ضوء المباحثات الجارية في فيينا.
وفي وقت سابق، شدَّد بيان وزارة الخارجية الروسية على أن "إحياء الصفقة النووية، في صيغتها الأصليّة المتوازنة، يمثّل الطريق الصائب والوحيد لضمان حقوق كل الأطراف المعنية ومصالحها".
ويوم أمس، وصف علي باقري محادثاته مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، بأنها كانت جدية وبناءة، لافتاً إلى أن الحظر الظالم ضد الشعب الإيراني كان محور هذه المحادثات.
وحول بدء الجولة الجديدة من المحادثات لرفع العقوبات لفت إلى أنه "الأهم في الجولة الجديدة هو استعداد الجانب الآخر لاتّخاذ قرار بشأن رفع العقوبات الجائرة وغير القانونية".