حرس الثورة يعزّز انتشاره عند الحدود مع العراق لـ"منع تسلل الإرهابيين"

قائد القوات البرية في حرس الثورة الإيراني، العميد محمد باكبور، يعلن تعزيز الوحدات المدرّعة التابعة للحرس عند الحدود الغربية والشمالية الغربية، من أجل منع تسلل الجماعات الإرهابية إلى البلاد.

  • الحرس الثوري يؤكد الاستمرار في مواجهة الجماعات الانفصالية
     قائد القوات البرية في حرس الثورة العميد محمد باكبور

أعلن قائد القوات البرية في حرس الثورة الإيراني، العميد محمد باكبور، اليوم الجمعة، تعزيز الوحدات المدرّعة التابعة للحرس عند الحدود الغربية والشمالية الغربية للبلاد، مؤكداً أنّ "مواجهة الجماعات الانفصالية مستمرة".

وأوضح باكبور أنّه "عقب تحركات الجماعات الإرهابية والانفصالية، المناهضة لإيران، شمالي غربي البلاد، وخلق الفوضى وانعدام الأمن في بعض المناطق، قامت القوات البرية لحرس الثورة بتعزيز قواتها في الشريط الحدودي في المحافظات الغربية والشمالية الغربية من البلاد، وستواصل بحزم مواجهة عوامل انعدام الأمن في المنطقة، بالتعاون مع سكان المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية. 

وأشار قائد القوة البرية لحرس الثورة الإيراني إلى أنّ "مجموعة من الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية تتّجه حالياً إلى المحافظات الحدودية في الغرب والشمال الغربي للبلاد"، مبيّناً أنّ "الهدف هو تعزيز الوحدات المتمركزة عند الحدود، ومنع تسلّل الجماعات الإرهابية التابعة للجماعات الانفصالية المتمركزة في إقليم شمالي العراق". 

وكانت بعثة إيران في الأمم المتحدة بعثت، أمس، رسالة إلى أعضاء الأمم المتحدة، تطالب فيها العراق بالعمل وفق التزاماته، وإغلاق مقارّ الجماعات الإرهابية داخل أراضيه. 

وأكدت البعثة أن "على الحكومة العراقية أن تؤدي دوراً مؤثراً في ضبط كل حدود العراق الدولية"، موضحةً أنّ "إيران لم تمتلك خياراً آخر سوى الدفاع الذاتي عن أمنها وأمن مواطنيها ضمن الأطر والقوانين الدولية".

وأعلنت إيران، الإثنين الماضي، تقديم أكثر من 70 وثيقة إلى العراق، بشأن وجود جماعات إرهابية مسلحة، في منطقة كردستان العراق، بعد إعلان حرس الثورة الإيراني بدء جولة جديدة من الهجمات بالصواریخ والطائرات المسيّرة على "مقار المؤامرة ومراكزها المعادية لإيران، في إقليم كردستان العراق".

اخترنا لك