إيران: اعتقال منفذي عملية اغتيال عالم الدين مولوي عبد الواحد ريكي

وزارة الأمن الإيرانية تعلن اعتقال منفّذي عملية اغتيال عالم الدين الإيراني، مولوي عبد الحميد ريكي، في محافظة سيستان وبلوشستان.

  • الأمن الإيراني يعتقل منفّذي عملية اغتيال عالم الدين الإيراني (صورة تعبيرية)
    الأمن الإيراني يعتقل منفّذي عملية اغتيال عالم الدين الإيراني (صورة تعبيرية)

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اعتقال منفّذي عملية اغتيال عالم الدين الإيراني، مولوي عبد الحميد ريكي، في محافظة سيستان وبلوشستان.

وبحسب بيان وزارة الأمن الإيرانية، ألقت قوات الأمن القبض على 3 من العناصر الرئيسيين المنفّذين لجريمة اغتيال إمام جمعة أهل السنة في مسجد الإمام الحسين، في مدينة خاش، بمحافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.

وأضافت أن هؤلاء العناصر كانوا بصدد مغادرة البلاد عقب تنفيذ جريمة الاغتيال، لكنهم وقعوا في قبضة قوات الأمن، مؤكدةً أنها ستكشف عن تفاصيل هذا الحدث لاحقاً.

وتعرض عالم الدين للتهديد، ثم عُثر على جثته الأسبوع الماضي في إحدى المناطق بعد أن اختطف من قبل هذه العصابات.

اقرأ أيضاً: الزعيم الروحي للسنة يدعو الأمن الإيراني إلى مواجهة الشغب في سيستان وبلوشستان

في سياق متصل، أعلن حرس الحدود الإيراني إحباطه عملية تهريب أسلحة بالقرب من حدود مدينة مريوان في محافظة كردستان غربي إيران.

وكانت قيادة الشرطة الإيرانية في محافظة أذربيجان الغربية، أعلنت أمس الاثنين، القضاء على عصابة لتهريب الأسلحة، ومصادرة 70 قطعة سلاح في مدينة أرومية.

كذلك، أعلنت دائرة استخبارات حرس الثورة الإيراني في محافظة أردبيل شمالي غربي البلاد، الخميس الفائت، تفكيك "خلية تابعة للمناوئين للثورة الإسلامية في المحافظة، أقدمت على تأسيس عدة مجموعات لاستهداف الأمن القومي، وتخريب الممتلكات العامة والعسكرية عبر استخدام كوكتيل مولوتوف، وإضرام النار فيها".

اقرأ أيضاً: طهران: قادة أعمال الشغب الأخيرة في إيران تلقوا تدريبات في 7 بلدان

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك