إيران ترحّب بمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لشهرين في اليمن

وزارة الخارجية الإيرانية تعلّق على مقترح الأمم المتحدة بشأن إقامة هدنة لمدة شهرين في اليمن، وتأمل أنّ تكون هذه الخطوة مقدمة لفك الحصار بشكل كامل.

  • إيران ترحب بمقترح الأمم المتحدة
    إيران ترحب بمقترح الأمم المتحدة الشروع في هدنة إنسانية في اليمن 

رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بمقترح الأمم المتحدة بدء هدنة لمدة شهرين في اليمن، والسماح بدخول سفن المساعدات الغذائية والوقود، وعودة مطار صنعاء للعمل بشكل جزئي.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، عن أمل طهران بأن "تشكّل هذه الخطوة تمهيداً للرفع الكامل للحصار، وإقرار وقف إطلاق النار الدائم، في سياق الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن".  

وأكد خطيب زاده أنّ "رؤية إيران مبنية على دعم الحل السياسي والإنساني في اليمن"، وأضاف: "نأمل أن نشهد على أعتاب شهر رمضان المبارك، في ظل إيلاء الأولوية للقضايا الإنسانية واستمرار الهدنة، تحسن الظروف الإنسانية والتبادل الكامل للأسرى والسجناء بين أطراف النزاع في هذا البلد".   

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن، أمس الجمعة، أنَّ "أطراف النّزاع في اليمن استجابت، بصورة إيجابية، لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين".

وأوضح غروندبرغ أنّ هذه الهدنة "ستسمح لسفن الوقود بدخول ميناء الحُديدة، وتشغيل رحلات جوية محددة من مطار صنعاء"، مشيراً إلى أنّ "وقف إطلاق النار على مستوى البلاد يمكن تجديده بموافقة الطرفين".

وكان التحالف السعودي أوقف عملياته في اليمن، منذ أيام، وذكر أنَّ ذلك "يأتي من أجل إنجاح المشاورات الجارية في الرياض، وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام".

وأتى قرار التحالف بعد مبادرة السلام التي قدّمها رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، قبل أيام، والتي بدأها بإعلانه "تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسيّر والأعمال العسكرية كافّةً في اتجاه السعودية".

 

ما يزيد عن 6 سنوات، وما برح التحالف الذي تقوده السعودية يشن عدواناً على اليمن؛ يقتل المدنيين ويرتكب المجازر ويدمر البنى التحتية ولا يكتفي بذلك، بل يحاصر اليمنيين ويحرمهم من أساسيات الحياة، بينما يقف المجتمع الدولي صامتاً متفرجاً.

اخترنا لك