إيران تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تجنُّب التسييس في أدائها
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، يطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجنُّب التسييس في أدائها، ويضيف أن على الوكالة دعم الدول الأعضاء بلا تمييز بشأن تنمية الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
طالب مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتجنُّب التسييس في أدائها، معتبراً أن الوقت حان لتغيّر أميركا سياساتها الخاطئة، وتقوم بإلغاء كل أشكال الحظر، بصورة عملية ومؤثّرة ويمكن التحقق منها.
وقال إسلامي، في كلمته اليوم الاثنين، خلال المؤتمر العام الـ65 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، "إن على الوكالة الذرية، وفقاً لنظامها التأسيسي، دعمَ الدول الأعضاء بلا تمييز بشأن تنمية الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية "أن برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي)، والذي أُبرم مع إيران بهدف رفع العقبات عن طريق تقدمها، يُعَد أنموذجاً بارزاً لحسن نياتها، إلاّ أن الولايات المتحدة الأميركية، في ظلّ تجاهلها الكامل له، ليس فقط أنها لم تعمل على تنفيذه، بل قامت أيضاً بخرقه وخرق القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، ثم الخروج من الاتفاق عبر استخدام سياسات أحادية الجانب.
وشدّد على أن "السياسة المسمّاة الضغوطَ القصوى آلت إلى الفشل أيضاً. لذا، لا سبيل أمام الإدارة الاميركية سوى الكفّ عن عادتها في فرض إجراءات الحظر الأحادية، والعمل على احترام القوانين الدولية".
وأضاف "لقد آن الأوان لتقوم الولايات المتحدة بتعديل سياساتها الخاطئة، وأن تبادر في البداية إلى إلغاء جميع إجراءات الحظر بصورة عملية ومؤثّرة وقابلة للتحقُّق منها".
وأشار إلى أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أعلن أن "الحكومة تريد مفاوضات تُفْضي إلى نتيجة من أجل إزالة كل إجراءات الضغوط والحظر الظالمة ضد الشعب الإيراني".
وقال"إننا نعتقد، بحزم، أن طريق الحل الأساس لمواجهة التهديدات الناجمة عن الأسلحة النووية هو النزع الكامل للسلاح النووي، وإمكان التحقق من ذلك. نحن ندعو إلى التنفيذ الكامل للمادة الـ 6 من معاهدة "أن بي تي"، ونعرب عن أسفنا العميق لعزم الدول المالكة للسلاح النووي على حفظ ترساناتها وأنظمة انتقالها، وسعي بعضها لتطويرها بصورة جادة".