إيران تدخل الصمت الانتخابي استعداداً لانتخابات الرئاسة غداً الجمعة
إيران تدخل مرحلة الصمت الانتخابي عشية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والناخبون سيختارون بين المرشح المبدئي سعيد جليلي، والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
دخلت إيران مرحلة الصمت الانتخابي عشية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حيث سيختار الناخبون بين المرشح المبدئي سعيد جليلي، والمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وأهابت اللجنة الوطنية للانتخابات في إيران بالمرشحين والأحزاب والتيارات السياسية والمواطنين عامّةً، بالتوقف عن كل الأنشطة الدعائية مع بدء دخول الصمت الانتخابي للانتخابات الـ 14 لرئاسة الجمهورية في إيران.
"الصمت الانتخابي يسود الشوارع الإيرانية، وزيادة في مراكز الناخبين، وسيعلن عن الرئيس الرسمي يوم السبت"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 4, 2024
مراسل #الميادين مالك عابدة #إيران_الجمهورية_تستمر #إيران@malik_abeda pic.twitter.com/5R7kH1JNM0
واستبق المرشحان مرحلة الصمت الانتخابي بتكثيف حملتيهما والتجمعات الانتخابية، حيث التقى جليلي أهالي مدينة قزوين، وأكّد في كلمته أمام تجمع جماهيري كبير، أنّ "الأعداء ومهما وظّفوا من قدراتهم لن يتمكنوا من القضاء على الجمهورية الإسلامية".
كذلك، أشار جليلي إلى أنه عندما يقول بايدن خلال اجتماعه مع عدد من الحاخامات أنّهم استخدموا كل قوتهم للضغط على الجمهورية الإسلامية فهذا يعني أنهم لا يستطيعون النيل منها.
من جهته، قال بزشكيان في كلمته أمام تجمع انتخابي في ملعب "حيدر نيا" في العاصمة طهران، إنّه سيدافع عن حقوق الجميع "بقوة ما دام حياً"، مكرراً كلامه عن أن إيران "يجب أن تدار من قبل كل الإيرانيين وليس فئة خاصة أو تيار محدد".
عائلة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي تدعم جليلي
على صعيد آخر، أعلنت عائلة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي دعمها المرشح جليلي.
وفي بيان لها إلى الشعب الإيراني، قالت عائلة الشهيد إنّ "الطريق الذي فتحه الرئيس الشهيد ما زال أمامنا"، داعيةً الإيرانيين إلى المشاركة بحماس ووعي والقيام بالاختيار الصحيح.
واعتبرت عائلة الرئيس الإيراني الراحل، أنّ الأكاذيب والإهانات ومحاولات التدمير "لن تلحق الضرر بصدق ونقاء وصدق حكمه الفعال فحسب، بل ستكون أيضاً وصمة عار على جبين من يقوم بذلك".
يذكر أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو (24 مليون ناخب) ما نسبته 40%، حصل فيها بزشكيان على (10.415.991 صوتاً)، فيما حصل جليلي على ( 9.473.298 صوتاً).
وبحسب قانون الانتخابات الرئاسية في إيران، يتمّ إجراء جولة ثانية تقتصر على المرشحَين الحاصلَين على العدد الأعلى من الأصوات، إذا لم يحصل أيّ من المرشحين على أغلبية مطلقة (50+1 من الأصوات) في الجولة الأولى من الانتخابات.