إيران تتبنى إجراءات جديدة في مجمعات نووية رداً على قرار الوكالة الدولية

رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران تنفّذ بعض الإجراءات النووية في مجمعي نطنز وفوردو النوويين، وتؤكد أنّ القرار سياسي.

  • إيران تتبنى إجراءات جديدة بمجمعات نووية ردا على قرار  الوكالة الدولية
    المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني(أرشيف)

 قال متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إنّ إيران نفذت بعض الإجراءات النووية اليوم في مجمعَي نطنز وفوردو النوويين، رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال كنعاني، وفقاً لبيان الخارجية: "رداً على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، نفذت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أموراً عدة اليوم بحضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجمعي أحمدي روشان في نطنز، وعلي محمدي في فوردو النوويين".

ورأى أنّ "لتقديم القرار في الاجتماع الأخير لمجلس محافظي الوكالة أهدافاً سياسية فضلاً عن هدف الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الضغط على إيران ".

وأضاف "هذا القرار يأتي فيما لدى إيران برنامج نووي سلمي هو أكثر البرامج شفافية في العالم"، مشيراً إلى أنّ بلاده "سبقت وحذرت الأطراف الغربية من عواقب هذا العمل غير المنطقي والمدمر".

وتابع قائلاً: "المؤسف أن استخدام المنظمّات الدولية أداةً ضد الدول المستقلة أصبح المعيار في سياسة الدول الغربية الخارجية".

وشدد كنعاني على أنّ "إيران لن تستسلم للضغوط وستواصل برنامجها النووي السلمي وفقاً لاحتياجاتها وحقوقها والتزاماتها بموجب المعاهدات الدولية".

وفي وقت سابق من اليوم، أكّد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارات متعددة ضد إيران لن يؤدي إلى تعطيل تقدم البرامج النووية في البلاد.

اقرأ أيضاً: سلمية البرنامج النووي الإيراني تُحرج الغرب وتفضح أكاذيبه

وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً، الخميس الفائت، يطالب إيران بأن تشرح للوكالة الدولية الأماكن التي اكتشفت فيها آثار يورانيوم مخصب.

وأصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا بياناً مشتركاً يوم الجمعة، وطالبت طهران بتنفيذ قرار الوكالة الدولية "من دون تأخير"،وأن تقدّم إلى الوكالة بصفة عامة جميع الإجابات التي تطلبها.

وفي ذلك الوقت، أكّد رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنّ إيران لم ولن تفعل أي شيء لا تعلم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً: "أنشطتنا جميعها في إطار اللوائح.. ما من مشكلة في شأن الضمانات، التي هي معيار تعاوننا".

وتطالب إيران بإغلاق ملف ادعاءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العثور على "آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة".

اخترنا لك