إعلام الأسرى: استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني وليد دقة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يحذر من استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير المفكّر وليد دقة، وعائلته تُحمّل الاحتلال المسؤولية التامة عن حياته.
أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأربعاء، استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير المفكّر وليد دقة الذي نقله الاحتلال لسجن الرملة.
وأشار المكتب إلى أنّه بعد 37 يوماً قضاها في مستشفى "برزيلاي"، أجرى خلالها عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى، بينما حمّلت عائلته الاحتلال المسؤولية التامة عن حياته، في ظل عدم توفّر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه.
وأكّدت لجنة الطوارئ العُليا للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، أمس الاثنين، أنّ عزل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسير القائد أحمد سعدات وأسرى آخرين في الجبهة الشعبية، هو "استمرار لاستهداف رموز الحركة الأسيرة في فلسطين".
وأصدرت اللجنة بياناً، بخصوص الهجمة المتصاعدة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على الأسير سعادات، ورفاقه الأسرى، عاهد أبو غلمي ووليد حناتشة.
ويوم الأحد، قالت مصادر لمركز "حنظلة" للأسرى والمحرّرين إنّ "الأسرى داخل السجون شرعوا بخطوات احتجاجية لدعم وإسناد الأسير وليد دقة".
وأشارت المصادر إلى أنّ هذه "الخطوات تتمثّل بارتداء لبس الشاباص وتقديم رسائل لما تُسمّى مصلحة السجون الصهيونية تتمحور برفع العقوبات عن الأسير دقة، وتقديم العلاج له وتشخيص حالته الصحية، وتقديم تفاصيل دقيقة حول وضعه".
ومنذ أيام، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، إنّ نقل الأسير وليد دقة إلى عيادة سجن الرملة، في ظل خطورة وضعه الصحي، "يؤكد إصرار الاحتلال على جريمته المستمرة بقتل الأسير دقة، بطريقة بطيئة وممنهجة".
وحمّلت الوزارة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الذي يعاني من السرطان، ويقبع في عيادة تفتقد أدنى مقوّمات الرعاية الطبية.
وقبل أيام، كشفت زوجة الأسير، بعد زيارته مدة ربع ساعة فقط، أنّ زوجها لا يزال في حالة صحية حرجة، مشيرةً إلى أنّه "كان من الصعب عليه التحدّث إلينا بسبب وضعه التنفسي، والطبيب أكد لنا خطورة وضعه التنفسي تحديداً".