إعلام إسرائيلي: هناك خشية من حصول تصعيد.. وقد نجد أنفسنا في أيام قتال

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن وجود خشية وإمكانية حصول تصعيد لدى الاحتلال الإسرائيلي على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدها الاحتلال.

  • إعلام إسرائيلي: هناك خشية من حصول تصعيد.. وقد نجد أنفسنا في أيام قتال
    إعلام إسرائيلي: يحتمل أن نجد أنفسنا في أيام قتال في الجنوب والشمال

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن وجود خشية وإمكانية حصول تصعيد لدى الاحتلال الإسرائيلي على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة.

وذكرت القناة "12" أنه على خلفية التوتر الأمني، دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس المعارضة يائير لابيد إلى حديث إحاطة.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة، نير دفوري، إنه "من الجيد أنّ هذا يحصل وهو أمرٌ صحيح، خاصةً في هذه الأيام. هذا لا يعني أنّ هناك حرباً قريبة، لكن من أجل الشرح عبر رئيس المعارضة وعبرنا (الصحافة) ربما هناك استعداد وخشية وإمكانية حصول تصعيد".

كما أشار إلى أنه "يُحتمل أن نجد أنفسنا في أيام قتال في الجنوب والشمال، ومقابل هذا الأمر يجب الاستعداد، وإيجاد وحدة صف على الأقل في هذا المجال".

من جهته، ذكر مراسل الشؤون العسكرية في القناة "13"، أور هيلر، أنّ "ما شاهدناه الليلة، لم يحدث منذ سنوات طويلة في الجولان. صليّتان من الصواريخ، الجيش ردّ والسؤال هو ماذا سيحدث لاحقاً؟".

ولفت إلى أنّ "لقاء الإحاطة الأمني بين نتنياهو ولابيد ليس روتينياً، خاصة لدى نتنياهو وموقفه من لابيد"، مؤكداً أنّ "نتنياهو يريد إغلاق الأمر ويخشى من التصعيد، ولكنه يريد بعث إشارة إلى كل الشرق الأوسط، إيران، حزب الله وحماس وسوريا، أنه يعرف العمل مع لابيد، رغم كل ما نراه على الساحة الإسرائيلية الداخلية، وما يسمّيه الطرف الثاني بيت العنكبوت".

وكان نتنياهو قد دعا لابيد، أمس السبت، إلى اجتماعٍ من أجل إطلاعه على "آخر المستجدات الأمنية في البلاد"، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إنّ الدعوة تأتي في أعقاب هجومي يوم الجمعة الماضي، في أريحا و"تل أبيب"، إضافةً إلى الصواريخ التي أُطلقت، خلال الأسبوع الجاري، على "إسرائيل" من غزة ولبنان وسوريا.

ويوم الجمعة، قُتل شخص وأصيب 4 آخرون إثر عمليتي إطلاق نار ودهس في كورنيش "تل أبيب"، وفق الإعلام الإسرائيلي. وفي اليوم نفسه، أعلنت هيئة البث الرسمية مقتل إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروحٍ خطرة، جراء إطلاق نار في أريحا.

وردّاً على الاقتحامات المتكررة داخل المسجد الأقصى، الأربعاء والخميس، تصاعدَ التوتر ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية، إضافةً إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان  وغزة وسوريا.

وكانت المقاومة الفلسطينية قد أطلقت عدة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رداً على شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على القطاع مستهدفاً مواقع للمقاومة. 

اقرأ أيضاً: ليبرمان عن إطلاق الصواريخ: نتنياهو جرّ "إسرائيل" إلى الانهيار والعزلة

اخترنا لك