إعلام إسرائيلي: نحو 50 "بلدية" تعلن التمرد على حكومة نتنياهو المرتقبة
أكثر من 50 "بلدية" من بلديات الاحتلال الإسرائيلي ترفض التعاون مع رئيس حزب "نوعم"، آفي ماعوز، "في وضع سياسة المناهج التعليمية"، في مدارس الاحتلال.
أعلنت أكثر من 50 "بلدية" من بلديات الاحتلال الإسرائيلي، أنها لن تتعاون مع سياسة رئيس حزب "نوعم"، آفي ماعوز، الخاصة بالمناهج التعليمية.
وأكّد رؤساء البلديات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، أنّهم "سيضعون بأنفسهم ميزانية المناهج التعليمية التي ستتأثر نتيجة انتقال الإشراف على وحدة المناهج الخارجية إلى ماعوز"، بحسب موقع "والاه" الإسرائيلي.
ويذكر أنه، بحسب الاتفاق الائتلافي بين "الليكود" بقيادة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو وحزب "نوعم"، ستنقل وحدة المناهج الخارجية وتعزيز الشراكات في وزارة التربية والتعليم إلى مكتب رئيس الوزراء، وستكون ضمن صلاحيات ماعوز.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: نتنياهو يواجه صعوبات في تشكيل حكومة.. وسيطلب تمديد التفويض
وأثارت الصفقة مع ماعوز، التي تمنحه أيضاً السيطرة على منظمة "ناتيف"، التي تدير الهجرة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، انتقادات حادة في الاحتلال الإسرائيلي.
وأمس الجمعة، دعا رئيس حكومة الاحتلال السابق يائير لابيد، "عمداء المدن" في "إسرائيل" إلى "استخدام سلطتها لمكافحة التغييرات التي قد تقوم بها الحكومة القادمة في جهاز التعليم".
بدورها، دانت وزيرة "التعليم" التبعة للاحتلال المنتهية ولايتها قرار منح ماعوز سلطة على المضامين في المدارس، قائلةً إنّ ذلك يمثل "وصمة عار"، وسيضرّ بتعليم تلاميذ المدارس الإسرائيليين.
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، فإنّ "إدراج ماعوز في الائتلاف الناشئ ليس حيوياً لتحقيق نتنياهو الأغلبية"، إذ فاز زعيم "الليكود" وحلفاؤه بـ 64 مقعداً في "الكنيست" المكون من 120 عضواً في الانتخابات الأخيرة.
يذكر أنّ نتنياهو ساعد ماعوز في تمهيد طريقه لدخول "الكنيست" في انتخابات هذا العام وانتخابات العام الماضي، من خلال التوسط في تحالف حزبه مع حزب "الصهيونية الدينية".
وأمس الخميس، وقّع نتنياهو اتفاقاً ائتلافياً مع حزب "الصهيونية الدينية"، الذي حصل على منصب مسؤول رئيسي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وخاض حزب "نوعم" الانتخابات البرلمانية التي جرت مطلع الشهر الجاري ضمن تحالف "الصهيونية الدينية" (14 مقعداً بالكنيست من أصل 120) بقيادة بتسلئيل سموتريتش، الذي ضم أيضاً "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بقيادة إيتمار بن غفير.
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: "إسرائيل" أمام كارثة حال تسلّم سموتريتش وبن غفير حقائب أمنية