إعلام إسرائيلي: مواقع عدة جامعات إسرائيلية كبرى تعرضت لهجوم سيبراني
الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن الهجوم السيبراني الذي تعرضت لها الجامعات الإسرائيلية، ويشير إلى أنّ المواقع التي هوجمت تمّ شلّها ضمن إطار "هجوم منع تقديم خدمات" وهي عملية تغرق الموقع بالفائض الرقمي وتسقطه.
تناول موقع "إسرائيل نيوز 24" الإسرائيلي، تعرض مواقع عدة جامعات إسرائيلية كبرى لهجوم إلكتروني، اليوم الثلاثاء، من قبل مجموعة من المتسللين يطلقون على أنفسهم اسم "السودان المجهول".
وأشار الموقع إلى أنّه من بين الجامعات التي تعرضت مواقعها للهجوم السيراني: "جامعة تل أبيب، والجامعة العبرية في القدس، وجامعة بن غوريون في النقب، وجامعة حيفا، ومعهد وايزمان للعلوم، والجامعة المفتوحة، وجامعة رايشمان" من بين المواقع التي يتعذر الوصول إليها.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، نشرت المجموعة التي تطلق على نفسها "السودان المجهول" بياناً على حسابها على "تلغرام"، أوردت فيه المواقع التي تعرضت للهجوم السيبراني، وجاء في البيان، التالي: "البنية التحتية: الجامعات، تمّ التخلي عن قطاع التعليم في إسرائيل بسبب ما فعلوه في فلسطين، هذا لم يكن الهجوم الرئيسي الذي سيحدث في 7 أبريل/نيسان الوشيك".
من جهتها، أشارت شركة "رادوير" للأمن السيبراني الإسرائيلي، إلى أنّ الهجمات الإلكترونية الواسعة النطاق ضد "إسرائيل" تقع كل عام في 7 أبريل/نيسان على مدار العقد المنصرم، مضيفةً أنّها حددت اليوم، أيضاً هجمات على مواقع المستشفيات والصحف وحتى المصافي".
وكان معهد الأبحاث التطبيقية في مدينة حيفا تعرض لهجمة سيبرانية ما أدى إلى حجب موقع المعهد، وفق ما أعلن التخنيون (معهد إسرائيل التكنولوجي).
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنّ المهاجمين يُطالبون بفدية للإفراج عن المعلومات الرهينة بعملة البيتكوين، وأفاد موقع "والا" العبري أنّ المجموعة التي نفذت الهجوم السيبراني تُدعى "دارك بيت وتطالب بالحصول على 70 قطعة بيتكوين".
من جانبهم صرح مسؤولون بالتخنيون، بأنّ "أنظمة الكمبيوتر قيد الفحص حالياً، وبالتالي جرى فصلها بشكل استباقي، ونحن ندرس الوضع وسنواصل التحديث قريباً".
وفي السياق نفسه، قال موقع "سروجيم" الإسرائيلي، إنّ المواقع التي هوجمت تمّ شلّها ضمن إطار "هجوم منع تقديم خدمات" وهي عملية تغرق الموقع بالفائض الرقمي وتسقطه، وأنّ هجمات من هذا النوع تُعتبر بسيطة نسبياً وسهلة الإصلاح مقارنة بالهجمات الأخرى.
موقع "سروجيم" شدد على أنّ هناك مخاوف من أنّه مع تقدم أيام رمضان، أنّ يشهد الداخل المحتل محاولات متزايدة لتنفيذ هجمات أكثر خطورة، والتي قد تشمل أيضاً سرقة المعلومات وإلحاق أضرار طويلة المدى بالمواقع الإلكترونية والبنية التحتية.