إعلام إسرائيلي: رد "إسرائيل" لن يتدهور إلى حرب.. ولا نية باستهداف حزب الله

تؤكد الإضاءة على معطيات من جولة على معلقين إسرائيليين أنّهم "لا يريدون أن تتوسع حالة التصعيد الحاصل".

  • الإعلام
    الإعلام الإسرائيلي تناقل تحليلات وتقديرات تشير إلى قدرات المقاومة واستهدافها البنية التحتية الإسرائيلية

تتفاعل حالة التوتر والتصعيد التي يعيشها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ واضح وقوي لدى الجمهور الإسرائيلي والصحافيين والمعلقين في "إسرائيل".

وقال معلقون إسرائيليون: "بالرغم من أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلمح إلى أنّ هجوم الجيش لم ينته، فإنّ المسؤولين في الكابينت يؤكدون عدم وجود نية لإدخال حزب الله في الحملة".

ونقل الصحافيون الإسرائيليون أيضاً عن مصادر إعلامية عربية قولها: "إنّ الوسطاء أبلغوا الفصائل بأنّ القصف الإسرئيلي رد على إطلاق صواريخ من غزة قبل يومين، وأن لا نية للجيش بتوسيع نطاق القصف".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي، أنّ "رد إسرائيل لن يتدهور إلى حرب".

ويستعيد بعض المعلقين والصحافيين، في سياق التحليل، ورقةً إستراتيجيةً لمعهد دراسات الأمن القومي نُشرت عام 2020، تتحدث عن تحوّل في مقاربة المقاومة، وبالتحديد حزب الله، واصفةً إياها بأنّها "أصبحت أكثر عدوانية وتعكس تحولاً جوهرياً".

وتحدّث الصحافيون عن أنّ الورقة قدّرت أنّ "أعداء إسرائيل لم يعودوا يسعون لتحقيق نصر بلا هزيمة. بدلاً من ذلك، فإنّهم يهدفون الآن إلى إلحاق أضرارٍ جسيمةٍ بالبنية التحتية الإستراتيجية لإسرائيل، وبالأصول العسكرية والسكان المدنيين".

تأتي حالة الأخذ والرد التي تعيشها الأوساط الإسرائيلية تزامناً مع شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية عدواناً على مدن قطاع غزة، وما تبعه من رد للمقاومة الفلسطينية على العدوان بالصواريخ المختلفة.

يُذكر أنّ هذا العدوان على القطاع تطوّر في ظل التصعيد الأمني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، ومع تجدد اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين لباحات المسجد الأقصى.

اقرأ أيضاً: في تحذيرٍ أمني استثنائي: ردع "إسرائيل" لأعدائها تأكّل

اخترنا لك