إعلام إسرائيلي: ليست أول مرة يرفع الجيش اللبناني السلاح في وجه جيشنا
إعلام إسرائيلي يتحدث عن التطورات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، ويسلط الضوء على مشهد تصويب جندي لبناني سلاح RPG في وجه دبابة إسرائيلية.
بعد اعتداء قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم بالقنابل الغازية على أهالي كفرشوبا والعرقوب المتظاهرين ضد تجريف أراضيهم، أعلن الجيش اللبناني أنّه ينفذ انتشاراً في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي، مع وجود لعناصر اليونيفيل.
وفي هذا السياق، برز تركيز الإعلام الإسرائيلي على الحدث، لافتة إلى أنّ "حدثاً غير مسبوق على الحدود: أن يُصوّب جندي من الجيش اللبناني سلاح RPG في وجه دبابة إسرائيلية".
وركزت قناة "معاريف" الإسرائيلية، على ما عرضته قناة الميادين من مشاهد تظهر قوات الجيش اللبناني يتموضعون ويوجهون أسلحتهم نحو آلية عسكرية في الجانب الإسرائيلي من الحدود.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال وقناة "كان" الإسرائيلية عن الميادين لقطة تصويب الجيش اللبناني أسلحته باتجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
"جنود الجيش اللبناني يأخذون وضعيات قتالية في نقطة #كفرشوبا الحدودية في مواجهة جنود الاحتلال".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 9, 2023
مراسل #الميادين عباس الصباغ#لبنان @abbas_sabbagh pic.twitter.com/TAh2Wk5yQl
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صوراً للجيش اللبناني معلقة إنّها ليست المرة الأولى التي يتصدى فيها الجيش اللبناني بأسلحة رشاشة وقذائف صاروخية.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في "مكور ريشون" إنّ "هذه هي الصورة التي يريد نصر الله بثّها، مواجهتهم مع الجيش الإسرائيلي وجندي يصوب صاروخاً يطلق من الكتف على القوات الإسرائيلية".
"ما يحصل يعيد التذكير بالأراضي اللبنانية المحتلة في منطقتي #كفرشوبا و #شبعا"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 9, 2023
الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم لـ #الميادين #لبنان pic.twitter.com/cx9EON8kpI
وتشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، توترات منذ صباح اليوم، إذ أفاد مراسل الميادين بأنّ شباناً لبنانيين من منطقة تلال كفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان أزالوا اسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال الإسرائيلي، وردموا نفقاً أقامه في المنطقة.
واستقدمت قوات الاحتلال دبابة ميركافا وجنوداً من موقع السماقة المحتل إلى نقطة التوتر مع الجيش اللبناني في بلدة كفرشوبا.
وأمس الخميس، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف خارج ما يُعرف بـ"خط الانسحاب"، في منطقة كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، وتصدّى الأهالي لما تقوم به قوات الاحتلال في كفرشوبا.