"كلب ينبح ولا يعض".. إعلام إسرائيلي: بن غفير منبوذ داخل الحكومة
الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن تحوّل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى شخص منبوذ في حكومة الاحتلال، إذ لم يتم استدعاؤه اليوم إلى الاجتماع الأمني، كما تمّ انتقاده بشدة.
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لم يتم استدعاؤه للمشاركة في المشاورات الأمنية التي عقدتها حكومة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على خلفية العملية البطولية التي نُفذت في مستوطنة "عيلي".
وكشف المراسل في قناة "12" الإسرائيلية، أوفير حداد، أنّ انتقاداً حاداً وُجّه لبن غفير في الحكومة، كما لم يتم استدعاؤه للمشاورات الأمنية، وقيل عنه أنّه "كلبٌ ينبح ولا يعض"، كما تمّ وصفه بأنّه "الحلقة الضعيفة في الحكومة".
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية قد نقلت انتهاء جلسة تقدير الوضع الأمني، التي عقدتها حكومة الاحتلال، والتي أكّدت تعزيز قوات الجيش والشرطة في الضفة الغربية، خشية حدوث عملياتٍ إضافية.
وأوردت القناة أنباءً بشأن خلافٍ موجود داخل المؤسسة الأمنية وعلى المستوى السياسي نفسه في كيان الاحتلال، وذلك بشأن توسيع العمليات العسكرية شمالي الضفة الغربية.
وأشارت مراسلة الشؤون السياسية في القناة "12"، دانا فايس، إلى "أنّهم في المؤسسة الأمنية والعسكرية يفهمون أنّه يجب القيام بشيء مختلف قليلاً، ونذكر أنّه في تقدير الوضع لم يحضر وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير".
الضفة المحتلة ترعب المحتلين، أكثر من 4 قتلى وعدد من الجرحى من المستوطنين #الضفة_الغربية #رام_الله #جنين #فلسطين #المقاومة_الفلسطينية #الميادين_GO pic.twitter.com/BZ6r1Skayt
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) June 20, 2023
وركّزت فايس على أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "يتواجد مقابل شركائه في الائتلاف من جهة (في إشارة إلى الانتقادات التي تُوجّه لبن غفير)، ومن جهةٍ ثانية أمام ما يعرفه هو ويعرفه وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، أنّه لا توجد حلول سحرية".
وتفاقمت المخاوف الأمنية في كيان الاحتلال بعد وقوع أربعة قتلى إسرائيليين، نتيجة عملية إطلاق نارٍ فدائية قرب مستوطنة "عيلي" في الضفة الغربية، الثلاثاء، مما سبّب مأزقاً على المستويين الأمني والسياسي لكيان الاحتلال.